تعرف على وجبات الإفطار التي تفضلها نساء العائلة المالكة البريطانية

الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
TT

تعرف على وجبات الإفطار التي تفضلها نساء العائلة المالكة البريطانية

الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون (أ.ف.ب)

يتساءل الكثير من الأشخاص عن النظام الغذائي الذي تتبعه العائلة المالكة البريطانية وتفضيلاتها من الأطعمة في الوجبات المختلفة.
وفي هذا السياق، تحدث مصدر ملكي مطلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية عن وجبات الإفطار التي تفضلها نساء العائلة المالكة.
وذكر المصدر أن الملكة إليزابيث تبدأ يومها بكوب من شاي إيرل غراي، من دون حليب أو سكر، إلى جانب بعض البسكويت.
وفيما بعد، تستمتع الملكة بوجبة الإفطار الرئيسية في غرفة الطعام الخاصة بها في قصر باكنغهام.
وتشمل الوجبة حبوب الإفطار واللبن والخبز المحمص والمربى.
وأشار المصدر إلى أنه، في بعض الأيام، تطلب الملكة تناول الأسماك في الإفطار.
ويقال إن كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام تفضل بدء يومها بوعاء من دقيق الشوفان وعصير غني بالمغذيات.
وتتضمن وصفة العصير مزيجاً من اللفت والسبانخ وطحالب السبيرولينا وشاي الماتشا والكزبرة والتوت.
أما ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، فقبل ترك العائلة المالكة كانت تبدأ يومها بكوب من الماء الساخن وشريحة من الليمون، تليها وجبة الإفطار المفضلة لديها والتي تتكون من الشوفان المخلوط بحليب اللوز أو الصويا والموز.
ومن جهتها، تفضل كاميلا زوجة الأمير تشارلز، بدء يومها بتناول البيض المخفوق الذي تعشقه بشدة.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

يوميات الشرق تقدّم ميغان ماركل في أحدث مشاريعها برنامجاً تظهر فيه كطبّاخة وربة منزل ماهرة (نتفليكس)

ميغان ماركل تبرع في خَفق البيض وتُخفق في إقناع الجمهور

سباغيتي بالطماطم، وعجّة بالبيض العضوي، وكعكة بالعسل، وغيرها الكثير من الأطباق تقدّمها ميغان ماركل في برنامجها الجديد على «نتفليكس». فما خلفيّاته وتفاصيله؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقطع دعائي للمسلسل المكون من ثمانية أجزاء «مع الحب، ميغان» (أ.ف.ب)

«قصص مبتذلة باعتها للعائلة المالكة»... أخو ميغان ماركل ينتقدها وبرنامجها

انتقد توماس ماركل جونيور، أخو ميغان ماركل غير الشقيق من جهة الأب، «قصصها المبتذلة» بعد إطلاقها برنامجها الجديد «مع الحب، ميغان» على «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.


مصر: جرعة العنف والبلطجة تفجّر سجالاً حول الدراما الرمضانية

أحمد السقا وطارق لطفي في مشهد من «العتاولة 2» (حسابه على «فيسبوك»)
أحمد السقا وطارق لطفي في مشهد من «العتاولة 2» (حسابه على «فيسبوك»)
TT

مصر: جرعة العنف والبلطجة تفجّر سجالاً حول الدراما الرمضانية

أحمد السقا وطارق لطفي في مشهد من «العتاولة 2» (حسابه على «فيسبوك»)
أحمد السقا وطارق لطفي في مشهد من «العتاولة 2» (حسابه على «فيسبوك»)

أثارت الدراما الرمضانية سجالاً بين إعلاميين في مصر، بعد أن وجّه محامٍ يعمل بالإعلام رسالة لوزير الداخلية منتقداً فيها ما جاء في مسلسلات رمضان من عنف وبلطجة وتجارة آثار، معرباً عن مخاوفه من أن تنتقل هذه السلوكيات إلى الشارع المصري، وفي الوقت نفسه مبدياً تضامنه ودعمه لرجال الشرطة الذين يواجهون الخروج على القانون ويدفعون ثمن ذلك من حياتهم أحياناً.

ونشر المحامي والإعلامي خالد أبو بكر رسالته التي انتقد فيها بعض الأعمال الدرامية الرمضانية لهذا العام، وسط ردود فعل متباينة حول طريقة الاعتراض على ما تضمنته الدراما، ورفض من البعض لمصطلحات استخدمها في التدوينة.

وقال أبو بكر في تدوينة إن «الدراما تسلط الضوء على مشاهد العنف، والبلطجة، وتجارة الآثار؛ مما قد يؤثر سلباً على الشباب والمجتمع»، معتبراً أن هذه الأعمال «تصور الشارع المصري وكأنه يعاني من فوضى وانعدام للأمان، وهو ما لا يعكس حقيقته».

وأبدى أبو بكر تخوفه من أن تؤدي هذه المسلسلات إلى زيادة العبء على الأجهزة الأمنية، مع ارتفاع محتمل في معدلات الجريمة نتيجة تأثير هذه المشاهد على الجمهور، منتقداً تضمن بعض الأعمال ألفاظاً غير مألوفة على الشاشة؛ مما قد يؤثر على لغة الشباب وسلوكهم.

وقوبلت الرسالة بردود فعل متباينة، من بينها ما كتبه الإعلامي محمد الباز عبر حسابه على «فيسبوك»، منتقداً توجّه أبو بكر برسالته إلى وزارة الداخلية بدلاً من مخاطبة المنتجين وصنّاع الدراما أنفسهم، مشيراً إلى أن الدراما المصرية قدمت خلال السنوات الماضية أعمالاً سلّطت الضوء على دور الشرطة في مكافحة الإرهاب والجريمة، مثل مسلسل «الاختيار» وغيره من الأعمال، الأمر الذي يعني أن تجاهل هذه الجوانب والتركيز فقط على المسلسلات التي تتناول العنف هو نظرة غير عادلة.

من جانبها، قالت رئيسة تحرير «اليوم السابع» ومسؤولة المحتوى الدرامي بـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» الناقدة علا الشافعي، إنها «لم تفهم الهدف من منشور أبو بكر»، متسائلة: «هل هو بلاغ ضد صنّاع الدراما أو ماذا؟».

وأضافت على صفحتها بـ«فيسبوك» أن «دراما رمضان هذا العام لم تقتصر على مشاهد العنف، بل قدمت محتوى متنوعاً يعكس قضايا اجتماعية مختلفة، مثل مسلسل (النص) الذي تدور أحداثه في عشرينات القرن الماضي، و(أولاد الشمس) الذي يناقش قضية استغلال الأيتام»، مشيرة إلى أن «الشرطة المصرية ظهرت في الكثير من الأعمال الدرامية بالشكل اللائق، وتم إبراز دورها في مكافحة الجريمة وحماية المجتمع».

عمرو سعد في مشهد من مسلسل «سيد الناس» (حسابه على «فيسبوك»)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «تقييم الدراما يجب أن يكون بمنظور فني، وليس أمنياً أو سياسياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الجرائم التي تُعرض في المسلسلات ليست اختراعاً جديداً، بل هي جزء من الواقع الذي يمكن لأي شخص أن يجده في صفحات الحوادث اليومية».

وأوضح أن «الدراما دائماً ما تعكس الجوانب المختلفة للحياة، ولا يمكن اختزالها في صورة واحدة فقط»، لافتاً إلى أن «محاولة فرض رؤية محددة على الدراما أو التحكم في نوعية القصص المقدمة تتعارض مع حرية الإبداع والتعبير؛ لأن الفن ليس مطالَباً دائماً بتقديم صورة مثالية للمجتمع، بل دوره الأساسي هو طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية بواقعية».

من جهته، يقول الناقد الفني المصري خالد محمود، إن موقف خالد أبو بكر «جانبه الصواب، وكان ينبغي أن يُوجّه انتقاده إلى صنّاع الدراما مباشرةً». وتابع محمود لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أنه لم يطلع على الدراما الرمضانية بشكل كامل، بل ركّز فقط على مشاهد محددة دون النظر إلى السياق العام للأعمال، خصوصاً أن غالبية الأعمال الدرامية هذا العام لم تروّج للعنف دون مبرر، بل قدمت محتوى درامياً يتطلب وجود مثل هذه المشاهد في بعض السياقات».

أحمد العوضي في مشهد من «فهد البطل» (حسابه على «فيسبوك»)

وأوضح أن «الحديث عن تأثير الدراما على سلوك الجمهور ليس جديداً، بل يُناقش منذ سنوات طويلة»، ونوّه بأن «هذا التأثير محدود ويقتصر على فئات معينة من المشاهدين الذين قد يتوحدون مع الشخصيات بشكل مفرط»، ووصف محمود الجمهور بأنه «أصبح أكثر وعياً ونضجاً، ولم يعد يتأثر بالمسلسلات كما كان يحدث في الماضي».

تجدر الإشارة إلى أن السباق الرمضاني الحالي يشهد عرض مجموعة من الأعمال الدرامية التي تدور أحداثها في إطار شعبي، من بينها «العتاولة 2» لأحمد السقا وباسم سمرة وفيفي عبده وطارق لطفي، و«فهد البطل» لأحمد العوضي، و«سيد الناس» لعمرو سعد، و«إش إش» لمي عمر.