اتهامات لميليشيات «الحشد الشعبي» بالتخطيط المسبق لأعمال انتقامية

تفجير قرب الحدود العراقية ـ الكويتية يوقع قتلى وجرحى

عنصر أمن عراقي يعاين آثار تفجير قرب ميناء أم قصر أمس (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يعاين آثار تفجير قرب ميناء أم قصر أمس (إ.ب.أ)
TT

اتهامات لميليشيات «الحشد الشعبي» بالتخطيط المسبق لأعمال انتقامية

عنصر أمن عراقي يعاين آثار تفجير قرب ميناء أم قصر أمس (إ.ب.أ)
عنصر أمن عراقي يعاين آثار تفجير قرب ميناء أم قصر أمس (إ.ب.أ)

اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش}, قوات الأمن العراقية وميليشيات تحارب معها بحرق منازل وتدمير قرى، بعد فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على بلدة آمرلي إلى الشمال من بغداد لـ3 أشهر في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجاء في تقرير أصدرته المنظمة أنه «يبدو أن الميليشيات خططت على الأقل لبعض الهجمات مقدما». ونقل عن سكان وضباط في قوات البيشمركة التي انضمت إلى الحكومة في عملية آمرلي, إنهم رأوا 47 قرية دمرتها الميليشيات ونهبت فيها المنازل والمحال والمساجد والمباني العامة.
من ناحية ثانية أوقع تفجير قالت الشرطة العراقية إنه انتحاري 8 قتلى وجرحى قرب الحدود العراقية - الكويتية. وقالت المصادر إن 3 عراقيين قتلوا وأصيب 5 آخرون على الأقل بانفجار شاحنة صهريجية مفخخة كانت متوقفة في مرأب لتوقف الشاحنات والعربات بالقرب من منطقة سفوان في محافظة البصرة. وحسب مصادر حكومية محلية، أحدث التفجير دمارا كبيرا في الشاحنات القريبة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».