دراسة: النساء يجدن صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال

الكثير من النساء يصفن السجائر بأنها «أفضل صديق» (رويترز)
الكثير من النساء يصفن السجائر بأنها «أفضل صديق» (رويترز)
TT

دراسة: النساء يجدن صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال

الكثير من النساء يصفن السجائر بأنها «أفضل صديق» (رويترز)
الكثير من النساء يصفن السجائر بأنها «أفضل صديق» (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن النساء يجدن صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر من الرجال، رغم تدخينهن عدداً أقل من السجائر.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد درس الباحثون التابعون لجامعة بورغوندي بفرنسا حالة أكثر من 35 ألف مدخن، رجالاً ونساءً، ممن استخدموا وسائل إقلاع عن التدخين، مثل منتجات استبدال النيكوتين، والتدخين الإلكتروني.
ووجد الفريق أن متوسط ​​عدد السجائر التي يتم تدخينها يومياً بين النساء هي 23 سيجارة، مقارنة بـ27 سيجارة للرجال، لكن رغم ذلك، فقد نجح 55 في المائة من الرجال في الامتناع عن التدخين مقارنة بـ52 في المائة من النساء.
كما أشار الفريق إلى أن النساء اللواتي حاولن استخدام وسائل الإقلاع عن التدخين أصبن بمعدلات أعلى من السمنة والاكتئاب والقلق، مقارنة بالرجال، الأمر الذي يجعل التوقف عن التدخين أكثر صعوبة.
وقالت مؤلفة الدراسة إنغريد ألاغبي: «تشير النتائج إلى أنه رغم تدخين النساء عدداً أقل من السجائر فإنهن يجدن صعوبة أكبر في الإقلاع عن التدخين».
وأضافت: «تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى توفير وسائل للإقلاع عن التدخين مصممة خصيصاً لاحتياجات النساء».
ومن المنتظر أن يتم عرض نتائج هذه الدراسة بالتفصيل في مؤتمر ESC Congress 2021 - والذي ينعقد في نهاية هذا الأسبوع، ويضم عدداً كبيراً من العاملين في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعتقد لويز روس الخبيرة في المركز الوطني للإقلاع عن التدخين، والتي لم تشارك في الدراسة، أن التدخين له «صلة عاطفية قوية» بالنساء.
وقالت لـ«ديلي ميل»: «النساء أكثر ارتباطاً عاطفياً بسجائرهن. وغالباً ما ينظرن إلى السجائر على أنها فترة راحة بين المهام المختلفة التي يقمن بها من رعاية الأطفال الصغار أو رعاية الأقارب أو القيام بالأعمال المنزلية».
وأكدت روس، التي تشارك في مساعدة الناس للإقلاع عن التدخين، أن النساء اللواتي تعاملت معهن في عيادتها غالباً ما يصفن السجائر بأنها «أفضل صديق».


مقالات ذات صلة

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».