ضمك يحبط الأهلي... والرائد يقهر الحزم

النصر يستضيف التعاون في أقوى مواجهات الدوري السعودي اليوم

باولينهو يقود إحدى الهجمات الأهلاوية ضد مرمى ضمك «تصوير: عدنان مهدلي»
باولينهو يقود إحدى الهجمات الأهلاوية ضد مرمى ضمك «تصوير: عدنان مهدلي»
TT

ضمك يحبط الأهلي... والرائد يقهر الحزم

باولينهو يقود إحدى الهجمات الأهلاوية ضد مرمى ضمك «تصوير: عدنان مهدلي»
باولينهو يقود إحدى الهجمات الأهلاوية ضد مرمى ضمك «تصوير: عدنان مهدلي»

حرم فريق ضمك مستضيفه الأهلي من تحقيق أول انتصاراته في الموسم الجديد، وذلك بعدما فرض عليه التعادل 1 - 1 أمس في الجولة الثالثة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وهذا التعادل هو الثالث لفريق الأهلي الذي لم يتذوق طعم الانتصارات حتى الآن، حيث تعادل أمام الفيصلي في الجولة الأولى قبل أن يتعادل أمام الحزم في الجولة الثانية، وضمك في الجولة الثالثة ليكتفي بثلاث نقاط فقط.
وحضرت الإثارة في المواجهة التي أقيمت على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة في مدينة جدة، خلال دقيقتين من عمر المواجهة، حيث افتتح الحسن نداو مهاجم فريق الأهلي التسجيل مع الدقيقة 18 قبل أن يحضر الرد سريعاً من الجزائري هلال سوداني مهاجم فريق ضمك بتسجيل هدف التعادل لفريقه بعدها بدقيقة واحدة فقط.
وفي مدينة بريدة، استعاد الرائد نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه فريق الحزم بثنائية نظيفة دون رد، وألحق الخسارة الأولى بفريق الحزم الذي ظهر بصورة فنية مميزة في الجولتين الماضيتين وتعادل أمام التعاون والأهلي. ونجح الرائد بخطف نقاط مباراته أمام الحزم، بعد ثنائية رائد الغامدي وكريم البركاوي، ليرفع الرائد رصيده إلى ست نقاط مقابل تجمد رصيد الحزم عند نقطتين فقط.
ومن جهته، يسعى فريق النصر لاستعادة عافيته الفنية والعودة لنغمة الانتصارات حينما يستضيف نظيره التعاون اليوم على ملعب مرسول بارك.
ويتوقع أن تشهد مواجهة التعاون هذا المساء عودة المغربي عبد الرزاق حمد الله لقائمة الفريق سواء الأساسية أو الاحتياطية في أقل الأحوال، حيث يسعى مينيز إلى تجهيز فريقه النصر قبل خوض معترك منافسات مباراة دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال آسيا.
ومن جانبه، يبحث التعاون عن تحقيق أول انتصار له هذا الموسم، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام الحزم بعد أن قريباً من تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث قبل تعادل الفريقين 3 - 3. وفي مواجهته الثانية كان التعاون متقدماً حتى الدقيقة 81 التي حضر فيها هدف الهلال الأول قبل أن يحرز هدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة.
وفي مدينة الأحساء، يتطلع الشباب وصيف بطل النسخة الماضية إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الفتح.
وسيفقد الشباب خدمات مدافعه التشيلي إيغور ليشنوفسكي الذي تعرض للإقصاء بالبطاقة الحمراء في مباراة الاتفاق الماضية بعد إعاقته لمهاجم فريق الاتفاق المواجه لمرمى فريقه الشباب عند الدقيقة 87 ومع احتساب الحكم للخطأ حضر منه هدف التعادل.
أما فريق الفتح فيدخل اللقاء في ذات الطموح الذي يأتي به فريق الشباب، حيث خسر الفريق النموذجي مباراته الأولى هذا الموسم أمام الرائد بهدف وحيد دون رد، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية بهدف لمثله أمام الفريق الصاعد حديثاً «الفيحاء».
وفي ثالث مباريات هذا اليوم، يصطدم الاتفاق بنظيره فريق أبها في مواجهة تقام على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، حيث يسعى الفريق الضيف إلى مواصلة نشوته الفنية وظهوره الأكثر من رائع حتى الآن بالبحث عن تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث.
أما فريق أبها الذي حقق فوزاً ثميناً على أرضه في مباراته الأولى هذا الموسم أمام الشباب، وخسر مباراته الماضية أمام الباطن في اللحظات الأخيرة، فيسعى للتعويض أمام الاتفاق والخروج بنتيجة إيجابية خاصة أن المباراة تقام على أرضه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.