ثقة برلمانية غير مكتملة لتشكيلة رئيسي

الرئيس الإيراني تعهد مكافحة الفساد وانفراج وشيك في العملة

مشرعون إيرانيون يقفون لحظة التصويت على منح الثقة للحكومة أمس (أ.ب)
مشرعون إيرانيون يقفون لحظة التصويت على منح الثقة للحكومة أمس (أ.ب)
TT

ثقة برلمانية غير مكتملة لتشكيلة رئيسي

مشرعون إيرانيون يقفون لحظة التصويت على منح الثقة للحكومة أمس (أ.ب)
مشرعون إيرانيون يقفون لحظة التصويت على منح الثقة للحكومة أمس (أ.ب)

منح البرلمان الإيراني الثقة للتشكيلة الوزارية المقترحة من الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، باستثناء مرشح حقيبة التعليم، أمس، في نهاية اليوم الخامس من عملية تقييم الإدارة الجديدة.
وشارك 286 من أصل 290 نائباً في عملية التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة. وتصدر وزراء العدل والدفاع والخارجية في حصد تأييد الغالبية النيابية، بحصولهم على أكثر من 270 صوتاً. وأخفق مرشح وزارة التعليم، حسين باغكلي في الحصول على موافقة البرلمان؛ إذ صوّت ضده 193 نائباً.
وقبل عملية التصويت، توجه رئيسي أمس إلى البرلمان للمرة الثانية في غضون أسبوع للدفاع عن تشكيلته المقترحة، وتعهد في خطابه الذي بثه التلفزيون الرسمي، القضاء على الفساد وتحسين الوضع المعيشي ولجم جائحة «كورونا» بإطلاق تطعيم عام، ووعد الإيرانيين بانفراجة وشيكة في العملة الأجنبية، في يوم أعلن نائبه، محمد مخبر، عن قرب توصل إيران إلى حل يقضي بإعادة الأصول الأجنبية المجمدة جراء العقوبات الأميركية.
وركز خطاب رئيسي بشكل أساسي في الرد على الانتقادات التي طالت خبرة الوزراء، إضافة إلى اتهامات بالفساد، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات بوزارة الأمن والجهاز الموازي لها في استخبارات «الحرس الثوري» للتحري عن الاتهامات. وعدّ الاتهامات غير المستندة «الخط الأحمر الوحيد» في مكافحة الفساد.
وقبل ساعات من حسم مصير حكومته، أصدر رئيسي مرسوماً بتعيين منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الجنرال محسن رضائي، نائباً له في الشؤون الاقتصادية، ومنسقاً عاماً للجنة الاقتصادية العليا، وأمين اللجنة الاقتصادية في الحكومة.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.