انطلاق منتدى «الشرق الأوسط الأخضر» في الرياض 25 أكتوبر المقبل

محمد بن سلمان يبعث برسالة خطية للشيخ مشعل الأحمد

ولي العهد الكويتي لدى استقباله السفير السعودي لدى الكويت في قصر بيان أمس (كونا)
ولي العهد الكويتي لدى استقباله السفير السعودي لدى الكويت في قصر بيان أمس (كونا)
TT

انطلاق منتدى «الشرق الأوسط الأخضر» في الرياض 25 أكتوبر المقبل

ولي العهد الكويتي لدى استقباله السفير السعودي لدى الكويت في قصر بيان أمس (كونا)
ولي العهد الكويتي لدى استقباله السفير السعودي لدى الكويت في قصر بيان أمس (كونا)

تطلق السعودية منتدى «الشرق الأوسط الأخضر» أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في العاصمة الرياض.
ووجه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي دعوة ضمن رسالة خطية إلى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، لحضور حفل إطلاق المنتدى.
وتسلم الشيخ مشعل الأحمد الرسالة لدى استقباله الأمير سلطان بن سعد بن خالد السفير السعودي لدى الكويت في قصر بيان أمس (الأربعاء).
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الرسالة تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة والروابط التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تضمنت الرسالة الدعوة للانضمام إلى حفل إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والذي سينعقد في 25 أكتوبر المقبل في مدينة الرياض.
وتعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أكبر برنامج لإعادة التشجير بالعالم، حيث تستهدف زراعة 40 مليار شجرة في الخليج والشرق الأوسط.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان عن المبادرة في مارس (آذار) الماضي ولاقت ترحيبا دوليا واسعا نظرا لأهمية معالجة الأضرار البيئية التي تسبب بها التصحر ونقص المياه والتلوث البيئي من المصانع وغيرها من التحديات البيئية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط.
وتسعى المبادرة إلى مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، وتحسين جودة الحياة والصحة العامة، وستساهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة عن استخراج النفط في المنطقة بأكثر من 60 في المائة مما يشكل مانسبته 10 في المائة من المساهمات العالمية، فضلا عن زراعة 40 مليار شجرة، وتعزيز كفاءة إنتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.