بعد زيارة سرية إلى كابل... برلمانيان أميركيان يشككان في موعد الانسحاب

جنود بريطانيون يشاركون في دعم عملية الإجلاء بمطار كابل (أ.ف.ب)
جنود بريطانيون يشاركون في دعم عملية الإجلاء بمطار كابل (أ.ف.ب)
TT

بعد زيارة سرية إلى كابل... برلمانيان أميركيان يشككان في موعد الانسحاب

جنود بريطانيون يشاركون في دعم عملية الإجلاء بمطار كابل (أ.ف.ب)
جنود بريطانيون يشاركون في دعم عملية الإجلاء بمطار كابل (أ.ف.ب)

شكّك برلمانيان أميركيان عائدان من كابل في الموعد النهائي المقرر لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في 31 أغسطس (آب) الحالي، بعد زيارة سرية قاما بها إلى هناك خلافاً للتعليمات الرسمية وأثارت انتقادات رئيسة مجلس النواب الديمقراطية.
وكتب النائب الديمقراطي سيث مولتون على «تويتر» الثلاثاء: «ذهبت مع بيتر ميجر (النائب الجمهوري) إلى مطار كابل لمراقبة عمليات الإجلاء»، وكلاهما من قدامى المحاربين في حرب العراق.
وتابع مولتون: «قمنا بالزيارة سراً للحد من مخاطر هذه المهمة ومن تأثيرها، وأصررنا على المغادرة في طائرة غير ممتلئة» لعدم شغل مقعدين يمكن استعمالهما لإجلاء شخصين آخرين.
وسافر النائبان بمفردهما إلى الشرق الأوسط ثم صعدا في طائرة عسكرية لدولة حليفة للولايات المتحدة نقلتهما إلى كابل دون تنسيق مع الدبلوماسيين أو القيادة العسكرية الأميركية، وفق وسائل إعلام أميركية ذكرت أن الرحلة أثارت غضب مسؤولين في البيت الأبيض.
وأضاف سيث مولتون: «بعد التحدث إلى المسؤولين العسكريين على الأرض ورؤية الوضع هنا؛ فإنه من الواضح أنه نظراً لانطلاقنا في عمليات الإجلاء في وقت متأخر جداً، فلن نتمكن مهما فعلنا من إجلاء الجميع في الوقت المناسب، ولا حتى بحلول 11 سبتمبر (أيلول)» المقبل.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد في خطاب الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستلتزم بالموعد النهائي للانسحاب المقرر في 31 أغسطس، لكنه شدد على أن الالتزام بالموعد «يتوقف» على التعاون مع «طالبان».
وذكّرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في رسالة يوم سفر النائبين ميجر ومولتون بأن «وزارتا الدفاع والخارجية طلبتا من المسؤولين المنتخبين عدم السفر إلى أفغانستان».
وشددت على أن مثل تلك الزيارات «تهدد بتحويل موارد أساسية عن المهمة ذات الأولوية، وهي الإجلاء السريع والآمن للأميركيين والأفغان المعرضين للخطر في أفغانستان».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.