كيف تُعد كيت ميدلتون أطفالها الملكيين للعودة إلى المدرسة؟

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون مع أطفالهما الثلاثة (أرشيفية - رويترز)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون مع أطفالهما الثلاثة (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تُعد كيت ميدلتون أطفالها الملكيين للعودة إلى المدرسة؟

الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون مع أطفالهما الثلاثة (أرشيفية - رويترز)
الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون مع أطفالهما الثلاثة (أرشيفية - رويترز)

مثل ملايين الآباء في جميع أنحاء البلاد، تستعد كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام لعودة أطفالها إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية.
وتتبع دوقة كامبريدج (39 عاماً)، نهجاً «عملياً» عندما يتعلق الأمر برعاية جورج (ثمانية أعوام)، وشارلوت (ستة أعوام)، ولويس (ثلاثة أعوام) - وقد بدأت الاستعدادات بالفعل للعام الدراسي الجديد، وفقاً لصحيفة «الصن».
وأوضح مصدر ملكي: «بسبب هويتهما، كان على ويليام وكيت أن يكونا أبوين منظمين للغاية».
وإليك كيفية إعداد الأطفال الثلاثة لبدء الفصل الدراسي الجديد، بحسب التقرير:
* الزي المدرسي الجديد
مثل العديد من الآباء، سيحتاج ويليام وكيت إلى التأكد من تجهيز الأطفال بالزي الرسمي المناسب للمدرسة.
يرتاد كل من شارلوت وجورج مدرسة توماس باترسي التي تبلغ تكلفتها السنوية 17 ألف جنيه إسترليني، حيث يرتدي التلاميذ زياً أزرق أنيقاً.
ويذهب لويس إلى مدرسة «ويلكوكس نيرسيري»، ومن المحتمل أن ينضم إلى مدرسة شقيقه وشقيقته في سبتمبر (أيلول) 2022 في سن الرابعة.

* تشجيع الصداقات المدرسية
أضاف المصدر الملكي أن «جميع الأطفال يتمتعون بشعبية كبيرة في المدرسة ولديهم الكثير من الأصدقاء».
وتابع: «لا يوجد أبداً نقص في الأصدقاء، لكن ويليام وكيت يصران على عدم معاملة أي من الأطفال بطريقة خاصة... قد يكون جورج ملكاً في المستقبل لكنه في الوقت الحالي مجرد صبي صغير آخر».
وأوضح المصدر: «يعاني الأمير وزوجته دائماً للتأكد من أن أبنائهما يتمتعون بطفولة طبيعية قدر الإمكان».
*مساعدتهم على معرفة الآداب
قال المطلع الملكي إن كيت على وجه الخصوص شديدة الاهتمام بالآداب.
وأضاف: «آداب المائدة ورسائل الشكر والمجاملات، كلها أساليب يتم تعليمها للأطفال».

* تطوير العلاقات مع الموظفين
يُقال إن كيت «حريصة على الشبكات الداعمة» وتريد الحفاظ على علاقة جيدة مع أمهات الطلاب الآخرين وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف المصدر: «هي من عائلة داعمة، لذلك فهي حريصة جداً على الشبكات العائلية وشبكات الأصدقاء والمنظمات».
* تشجيعهم على الإبداع
من أجل الحفاظ على إبداع جورج وشارلوت ولويس، يُقال إن كيت «تشجع كل من جورج وشارلوت على كتابة ورسم وتصوير مجلات أسبوعية».
وأضاف المصدر أن هذه الخطوة «تحظى بإعجاب وتشجيع من الأمير تشارلز وعائلة ميدلتون».
كما يقوم الأطفال بالكثير من الطهي في المطبخ.
* إعدادهم ليكونوا تلاميذ «عاديين»
اللقب الكامل للأمير جورج هو صاحب السمو الملكي الأمير جورج من كامبريدج - ولكن هذا ليس ما يُعرف به في المدرسة.
لأغراض الدراسة، نظراً لأن العائلة المالكة ليس لديها اسم عائلة تقليدي، فقد يتم استخدام اسم جورج كامبريدج.
وتشتهر الأميرة شارلوت أيضاً دون لقب، باسم «شارلوت كامبريدج» في مسيرتها المدرسية.


مقالات ذات صلة

«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»

أوروبا الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع متطوعين في كيب تاون (رويترز)

«الأصعب في حياتي»... الأمير ويليام يتحدث عن «عام مروع»

كشف الأمير ويليام إن العام المنصرم كان «الأصعب» في حياته بعد مرور العائلة البريطانية المالكة بفترة عصيبة شخص خلالها الأطباء إصابة والده وزوجته بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يلتقيان بمسعف خلال زيارة لمركز ساوثبورت المجتمعي (أ.ب)

بعد إنهائها العلاج الكيميائي... كيت تنضم إلى الأمير ويليام في أول ظهور علني

قام الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بزيارة مفاجئة إلى ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا، أمس (الخميس)، حيث التقيا بعائلات 3 فتيات صغار قُتلن في هجوم بسكين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».