قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان
TT

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قتلى وجرحى في انفجار شاحنة بجنوب أفغانستان

قال مسؤولون أفغان إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون اليوم (الاربعاء)، حين انفجرت شاحنة أمام مجمع حاكم إقليم هلمند في جنوب أفغانستان، في الوقت الذي تنفذ القوات الافغانية عملية كبرى لطرد مقاتلي طالبان.
وقال فريد أحمد عبيدي المتحدث باسم قائد شرطة هلمند، إن المتفجرات كانت موضوعة في شاحنة صغيرة متوقفة أمام المجمع في لشكركاه عاصمة الاقليم.
وهذا ثاني هجوم كبير في منطقة لشكركاه، هذا الشهر، بعد مقتل سبعة أشخاص وإصابة 20، في تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش في 10 من مارس (آذار).
وبدأت قوات الأمن الأفغانية عملية (ذو الفقار)، في منتصف فبراير (شباط)، لطرد مقاتلي طالبان من إقليم هلمند قبل أسابيع من الموسم الذي يشتد فيه القتال عادة في أفغانستان، والذي سيكون الأول الذي تخوض فيه القوات الأفغانية المعارك وحدها، بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويوم الاحد قالت الحكومة إن القوات الافغانية قتلت 10 متمردين في هلمند زعمت أنهم يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" من بينهم شخص قال مسؤولون إنه الزعيم الفعلي للتنظيم المتشدد في الاقليم.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.