حملة تطعيم موسعة ضد «كورونا» في بنغازي

إيطاليا تدعم المستشفيات الليبية بأدوات طبية

جانب من تدريب فرق التمريض قبيل افتتاح أكبر مركز للتلقيح في بنغازي (إدارة الخدمات الصحية ببنغازي)
جانب من تدريب فرق التمريض قبيل افتتاح أكبر مركز للتلقيح في بنغازي (إدارة الخدمات الصحية ببنغازي)
TT

حملة تطعيم موسعة ضد «كورونا» في بنغازي

جانب من تدريب فرق التمريض قبيل افتتاح أكبر مركز للتلقيح في بنغازي (إدارة الخدمات الصحية ببنغازي)
جانب من تدريب فرق التمريض قبيل افتتاح أكبر مركز للتلقيح في بنغازي (إدارة الخدمات الصحية ببنغازي)

تنطلق في بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية، حملة موسعة اليوم (الأربعاء)، لتلقيح المواطنين ضد «كورونا»، بينما سجلت الأرقام الرسمية للمركز الوطني لمكافحة الأمراض 1900 إصابة جديدة بالفيروس في عموم البلاد.
وقالت إدارة الخدمات الصحية ببلدية بنغازي، أمس، إنها انتهت من جميع الترتيبات لافتتاح ثاني أكبر حملة للتلقيح في ليبيا بمجمع سليمان الضراط بالمدينة الرياضية ببنغازي (شرقي البلاد)، مشيرة إلى أن حملة التطعيم الموسعة ضد «كورونا» تستهدف المواطنين والمقيمين، بدءاً من عمر 18 سنة فما فوق، وسيتم إعطاؤهم لقاح (سينوفارم) كجرعة أولى.
وأشارت إدارة الخدمات الصحية إلى أنها تواصل لليوم الثاني التدريبات العملية للفرق المكلفة داخل مركز تطعيم بنغازي العام استعداداً لافتتاحه وتشغيله ضمن برنامج الحملة الموسعة للتطعيم التي وعدت بها وزارة الصحة.
وطلبت إدارة الخدمات من المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح إحضار بيانات الرقم الوطني، ورقم جواز السفر، وبالنسبة إلى غير الليبيين إحضار جواز السفر، على أن يبدأ العمل بالمركز من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً، لافتة إلى أن 915 ألف مواطن تلقوا اللقاح حتى الآن.
وأفادت إدارة المركز الوطني بأن نسبة الذين قضوا بالفيروس ارتفعت إلى 4100 حالة، بعد تسجيل 23 وفاة جديدة أمس، وقالت إن إجمالي العدد التراكمي تجاوز 298 ألف إصابة، إلى جانب تعافي 215 ألف مصاباً.
ووجه مركز بنغازي الطبي جميع الأطقم الطبية وفرق التمريض والموظفين بالمركز الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح «سبوتنيك» الروسي من إدارة الخدمات الصحية ببنغازي إلى الحضور لتلقى الجرعة الثانية من اللقاح.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان أمس، إنها نظمت مع معهد الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الليبية سلسلة من التدريبات على الوقاية من العدوى ومكافحتها للعاملين الطبيين في 20 مرفقاً تضم مهاجرين غير نظاميين.
كما نظمت إدارة الخدمات الصحية ورشة عمل وحلقة نقاش أمس، حول تطوير مهارات التواصل في حالات المخاطر المتعلقة بمواجهة «كورونا» بإشراف مكتب منظمة الصحة في ليبيا.
واستهدفت الورشة منسقي التثقيف الصحي بمرافق الرعاية الصحية الأولية وأعضاء مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي، على أن تستكمل عملها اليوم لتستهدف منسقي مكافحة العدوى والجودة بمرافق الرعاية الصحية.
وأعلنت الحكومة الإيطالية، أنها قدمت مساعدات لأربعة مستشفيات ليبية، مشيرة إلى أنها سلّمت شحنة أولى من الأدوات الطبية لمستشفيات صرمان وصبراتة ومرزق.
وأضافت السفارة الإيطالية لدى ليبيا على موقع «تويتر»، أن هذه المساعدات «تأتي تلبيةً لاحتياجات عاجلة، وتم إرسالها كجزء من جسر المساعدات الإيطالية، بالتعاون مع الحكومة ووزارة الصحة الليبيتين».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».