اتفاقية عسكرية بين السعودية وروسيا

الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ونظيره الروسي الكسندر فومينو ويبدو وزير الدفاع سيرغي شويغو (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ونظيره الروسي الكسندر فومينو ويبدو وزير الدفاع سيرغي شويغو (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية عسكرية بين السعودية وروسيا

الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ونظيره الروسي الكسندر فومينو ويبدو وزير الدفاع سيرغي شويغو (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ونظيره الروسي الكسندر فومينو ويبدو وزير الدفاع سيرغي شويغو (الشرق الأوسط)

أبرمت السعودية وروسيا اتفاقية تهدف لتطوير التعاون العسكري بين البلدين، وقعها عن الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، وعن الجانب الروسي نظيره ألكسندر فومينو.
وكان الأمير خالد بن سلمان، التقى في وقت لاحق أمس في موسكو، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقال في تغريدة على «تويتر»: «ناقشنا في مباحثاتنا سُبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، وسعينا المشترك لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين».
وتحدث نائب وزير الدفاع السعودي أيضاً في تغريدات له، عن لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، ورئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني دميتري شوغايف.
وتناولت اللقاءات بحث برامج التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية سبل تطويرها في إطار الشراكة بين البلدين.
ويذكر أن الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي يزور موسكو في زيارة رسمية لروسيا، للمشاركة في المنتدى العسكري التقني الدولي «آرمي 2021» الذي انطلق أول من أمس.
وترتبط السعودية وروسيا الاتحادية بعلاقات تاريخية تعود إلى أكثر من 95 عاماً.
وكان مجلس الوزراء السعودي فوض في جلسته الأسبوع الماضي، وزير الخارجية، بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين بشأن المشاورات السياسية.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».