عجلة «عين دبي» تفتتح أبوابها أمام الزوار في 21 أكتوبر

يصل ارتفاعها إلى 250 متراً وباستثمارات تقدر بنحو 1.6 مليار دولار

عجلة «عين دبي» (الشرق الأوسط)
عجلة «عين دبي» (الشرق الأوسط)
TT

عجلة «عين دبي» تفتتح أبوابها أمام الزوار في 21 أكتوبر

عجلة «عين دبي» (الشرق الأوسط)
عجلة «عين دبي» (الشرق الأوسط)

حددت دبي يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعداً لافتتاح العجلة الترفيهية للإمارة الخليجية أمام الزوار، والتي يصل ارتفاعها إلى 250 متراً، وذلك ضمن أحد مشروعاتها المطلة على الخليج العربي.
وبحسب المعلومات الصادرة اليوم، فإن عجلة «عين دبي» تتضمن 48 مقصورة، فيما تستغرق جولة دوران كاملة للمقصورة كاملة نحو مدة 38 دقيقة تقريباً، والمقصورات تتسع مجتمعةً لأكثر من 1750 زائراً.
وقال محمد شرف، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة دبي القابضة للترفيه، مالكة المشروع: «تواصل دبي ريادتها في قطاع السياحة والسفر العالمي، مع استمرارها بافتتاح المشروعات والوجهات الاستثنائية التي توفر أمتع التجارب للزوار. وتعكس (عين دبي) النجاحات المتواصلة للإمارة في تنفيذ المبادرات المبتكرة، وتعزيز مكانتها وقدرتها التنافسية، لتكون واحدةً من أهم المراكز السياحية العالمية».
وأضاف: «بالتأكيد لا يوجد وقت أفضل لافتتاح هذه الوجهة الاحتفالية أكثر من ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس دولة الإمارات».
وتعتبر «عين دبي» من أبرز معالم دبي السياحية؛ حيث تم استخدام ما يعادل 9 آلاف طن من الفولاذ في بناء العجلة، وتعد الأعلى والأكبر بين 12 عجلة دوّارة، في الوقت الذي ستحل مكان عجلة «هاي رولير» بلوس أنجليس، كونها أعلى عجلة دوّارة في العالم.
وكانت دبي قد أطلقت المشروع عام 2013 باستثمارات بلغت 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار).



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».