دوتيرتي يوافق على الترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2022

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
TT

دوتيرتي يوافق على الترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2022

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)

صرح مسؤول بالحزب الحاكم في الفلبين اليوم (الثلاثاء)، بأن الرئيس رودريغو دوتيرتي وافق على ترشيح الحزب له لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في البلاد العام المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال كارلو نوغراليس، نائب الرئيس التنفيذي للحزب، إن دوتيرتي وافق على ترشيح حزب «بي دي بي - لابان» له، وسط «مطالبات شعبية» بقيادة «تضمن استمرارية برامج الإدارة». وأضاف: «وافق الرئيس دوتيرتي على التضحية واستمع لمطالب الشعب، ووافق على ترشيح الحزب له لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الوطنية لعام 2022». وذكر أن الحزب سيعقد مؤتمراً عاماً في الثامن من سبتمبر (أيلول) لمناقشة المرشحين الآخرين في الانتخابات.
وبموجب القوانين الفلبينية، فإن منصب الرئيس محدد بولاية واحدة مدتها ست سنوات. ومن المقرر أن تنتهي ولاية دوتيرتي في يونيو (حزيران) 2022.
وسبق لدوتيرتي (76 عاماً) أن صرح بأنه منفتح على الترشح لمنصب نائب الرئيس لأنه سيعطيه حصانة من أي ملاحقة جنائية قد يواجهها بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
ويواجه دوتيرتي تحقيقاً محتملاً من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل الآلاف في إطار حملة إدارته ضد تجارة المخدرات.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».