أفضل وأرخص أجهزة «أليكسا» لعام 2021

مساعدات صوتية وكاميرات وشاشات للمنزل الذكي

شاشة «إيكو شوو»
شاشة «إيكو شوو»
TT

أفضل وأرخص أجهزة «أليكسا» لعام 2021

شاشة «إيكو شوو»
شاشة «إيكو شوو»

تبصر عشرات الأجهزة المنزلية الذكية النّور كلّ عام، خصوصاً في الخريف. ولم يكن العام الماضي مختلفاً، حيث شهد إطلاق منتجات جديدة من «أمازون» و«غوغل» و«أبل» وعلامات تجارية أخرى أصغر.
مساعدات صوتية
وفي «أمازون» تحديداً، يعد المساعد الصوتي الذكي «سمارت إيكو» واحداً من أفضل المنتجات التفاعلية للمنزل الذكي التي رأيناها في السنوات الماضية، وهذا يعني أنّ احتمال الحصول على أجهزة ذكية تعمل بانسجام في منزلٍ واحد سيصبح أكبر في النصف الثاني من 2021، ولا شكّ في أنّ هذه المنتجات ستصبح أرخص من أي وقتٍ مضى.
> أفضل وأرخص مساعد صوتٍ ذكي: «إيكو دوت» من «أمازون» (الجيل الثالث) Amazon Echo Dot (third - gen)
يعدّ «إيكو دوت» (الجيل الثالث) أرخص وأمتن مساعد صوتي ذكي قدّمته «أمازون» حتّى اليوم. بالطبع، توجد إصدارات أحدث من مجموعة «دوت»، ولكنّ التحسينات التي شهدتها هامشية جداً، فضلاً عن أنّ الجهاز الأرخص ثمناً يكون دائماً الخيار المفضّل للمستهلكين.
يتمتّع هذا الجهاز بنوعية صوتٍ رائعة إذا كنتم من محبّي الموسيقى («سبوتيفاي بريميوم»، و«أمازون ميوزيك»، و«أبل ميوزيك» وغيرها)، بالإضافة إلى التحكّم الصوتي والخصائص الذكية الأخرى التي تجدونها في أفضل المكبرات الصوتية في السوق. يمكنكم وضع أجهزة «إيكو» في أكثر من غرفة في منزلكم للحصول على أفضل تجربة صوتيّة على الإطلاق. في الأيّام العادية، يُباع هذا الإصدار من «إيكو دوت» بسعر 35 دولاراً، ومع الدخول في موسم التخفيضات، يمكنكم الحصول عليه مقابل 25 دولاراً فقط.
كاميرات وشاشات
> أفضل وأرخص كاميرا ذكية: «وايز كام» (2020) Wyze Cam (2020)
تنضمّ كاميرا «وايز كام» الذكية إلى لائحة أفضل وأرخص الأجهزة الذكية في السوق، لا سيما أنها شهدت تحديثاً لافتاً العام الماضي. تُباع هذه الكاميرا بسعر 33 دولاراً فقط رغم أنّها تضمّ مجموعة متنوّعة من المزايا، أبرزها حماية مقاومة للمياه، ورؤية ليلية أكثر حدّة، ومجال رؤية أوسع، وجرس إنذار فعّال.
باختصار، فإن الجيل الثالث من «وايز كام» هو الأفضل حتّى اليوم. علاوة على ذلك، يمكنكم وبأمرٍ صوتي واحد أن تشاهدوا المواد المخزّنة في «وايز كام» على شاشة عرض ذكيّة تعمل بالتوافق مع أليكسا، كشاشة «إيكو شوو 8».
> أفضل وأرخص شاشة عرض ذكيّة: «إيكو شوو 8» من «أمازون» Amazon Echo Show 8
تستجيب هذه الشاشة الذكية (90 دولاراً) التي تتوافق مع أليكسا، لجميع أنواع الأوامر سواء كانت صادرة عن المساعدين الافتراضيين أو عن أزرار الأجهزة اللوحية. خلال التخفيضات، انخفض سعرها إلى 65 دولاراً، مع أنّها تمنحكم الكثير من المزايا، أبرزها شاشة فعّالة للمحادثات المصوّرة، وألعاب الفيديو، وحتّى عرض المقاطع المصوّرة في الكاميرات الأمنية.
«سي نت»،
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)
من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)
TT

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)
من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة. وستجذب الألعاب الأولمبية في باريس آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، وسيعتمد كثيرون منهم على شبكة الـ«واي فاي» العامة للتنقل والتواصل ومشاركة تجاربهم. لكن تلك الشبكة المجانية تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية، كما كشف تحليل «كاسبرسكي» الأخير لشبكات الـ«واي فاي» في باريس.

تحليل «كاسبرسكي»

أجرى فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لـ«كاسبرسكي» دراسة موسعة لما يقرب من 25000 نقطة «Wi-Fi» مجانية في باريس. وكان الهدف من هذا التحليل تقييم أمان هذه الشبكات لفهم المخاطر المحتملة التي يواجهها الزوار أثناء الأحداث.

جمع الباحثون بيانات من 47891 سجل إشارة عبر مواقع شهيرة وأماكن الألعاب الأولمبية، وحددوا 24766 نقطة وصول فريدة لشبكة «Wi-Fi».

تعدّ الألعاب الأولمبية من الأمثلة الرئيسية للأحداث حيث تكون شبكة «Wi-Fi» الموثوقة والآمنة ضرورية (رويترز)

ضعف التشفير والافتقار إلى الأمان

كانت إحدى النتائج الأكثر إثارة للقلق من دراسة «كاسبرسكي» أن ما يقرب من 25 في المائة من شبكات «Wi-Fi» التي تم تحليلها كانت ضعيفة التشفير أو معدومة التشفير. وهذا يجعل من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر هذه الشبكات. المستخدمون المتصلون بهذه الشبكات غير الآمنة معرّضون بشدة لسرقة البيانات الشخصية والمصرفية.

وجدت الدراسة أيضاً أن ما يقرب من واحدة من كل خمس (أي 20 في المائة) من شبكات «Wi-Fi» تم تكوينها باستخدام «WPS» (إعداد Wi-Fi المحمي)، وهو بروتوكول أمان قديم وسهل الاختراق. الشبكات التي تستخدم «WPS» معرّضة بشدة للهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان كبير للبيانات. في المقابل، استخدمت 6 في المائة فقط من الشبكات التي تم تحليلها أحدث بروتوكول أمان «WPA3» الذي يوفر ميزات أمان محسّنة ويعدّ أكثر أماناً.

التهديدات السيبرانية في الأحداث الكبرى

نظراً لأن أولمبياد باريس هي أول ألعاب صيفية شخصية منذ رفع القيود المفروضة بسبب وباء كورونا؛ فمن المتوقع أن تجتذب عدداً كبيراً من السياح. يرى مجرمو الإنترنت مثل هذه الأحداث فرصاً رئيسية لاستغلال الشبكات الضعيفة وسرقة المعلومات الحساسة. وقال أمين حاسبيني، مدير فريق البحث والتحليل العالمي في «كاسبرسكي»، إن مجرمي الإنترنت يستعدون لاستغلال تدفق الزوار من خلال إنشاء نقاط وصول وهمية أو اختراق الشبكات الشرعية.

من المقرر أن يشاهد حفل افتتاح الأولمبياد ما يصل إلى 500 ألف شخص من منصات بُنيت خصيصاً لذلك (رويترز)

كيف تحمي نفسك؟

لتخفيف المخاطر المرتبطة باستخدام شبكات الـ«واي فاي»العامة، يوصي خبراء «كاسبرسكي» بممارسات عدة:

  • استخدام الـ«VPN»:

يوفر استخدام شبكة خاصة افتراضية (VPN) مثل «Kaspersky VPN Secure Connection» طبقة إضافية من الأمان من خلال تشفير اتصال الإنترنت الخاص بك. ينشئ هذا التشفير نفقاً آمناً بين جهازك والإنترنت؛ مما يمنع مجرمي الإنترنت من اعتراض بياناتك.

  • تجنب المعاملات الحساسة:

امتنع عن الوصول إلى الحسابات المصرفية أو الحسابات الحساسة الأخرى أثناء الاتصال بشبكات «Wi-Fi» العامة.

  • التحقق من الشبكة:

تأكد من أن شبكة «Wi-Fi» التي تتصل بها شرعية من خلال التأكد من المؤسسة التي تقدمها.

  • تمكين جدار الحماية:

قم بتنشيط جدار الحماية بجهازك لمنع الوصول غير المصرح به.

  • استخدام كلمات مرور قوية:

استخدم دائماً كلمات مرور قوية وفريدة وقم بتمكين المصادقة الثنائية لمزيد من الأمان.

  • تحديث البرامج باستمرار:

قم بتحديث نظام التشغيل والتطبيقات وبرامج مكافحة الفيروسات بانتظام للحماية من أحدث التهديدات.

  • تعطيل مشاركة الملفات:

قم بإيقاف تشغيل مشاركة الملفات و«AirDrop» على جهازك لمنع الوصول غير المصرح به.

الأماكن الباريسية التي تم تحليلها

تضمن تحليل «كاسبرسكي» الكثير من المواقع الشهيرة في باريس، والتي من المتوقع أن تكون نقاط اتصال ساخنة خلال الألعاب الأولمبية. تشمل هذه المواقع قوس النصر، وشارع الشانزليزيه، ومتحف اللوفر، وبرج إيفل، وكاتدرائية نوتردام، ونهر السين، وتروكاديرو، واستاد فرنسا. من خلال اتباع ممارسات الأمان الموصى بها واستخدام أدوات مثل شبكات «VPN» يمكن لزوار الأولمبياد حماية معلوماتهم الشخصية والمالية من مجرمي الإنترنت.