أطعمة ومشروبات تقلل احتمالات إصابتك بحصوات المرارة

حصوات المرارة من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة في العالم (إكسبرس)
حصوات المرارة من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة في العالم (إكسبرس)
TT

أطعمة ومشروبات تقلل احتمالات إصابتك بحصوات المرارة

حصوات المرارة من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة في العالم (إكسبرس)
حصوات المرارة من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة في العالم (إكسبرس)

تعدّ حصوات المرارة من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة في العالم، وهي حصوات صغيرة تتشكل في المثانة، وتتألف غالبيتها من الكولسترول.
ورغم أن بعض عوامل خطر الإصابة بحصوات المرارة لا يمكن تغييرها، فإن التحكم في الوزن من خلال النظام الغذائي يمكن أن يكون مفتاحاً للوقاية من هذه الحالة.
علاوة على ذلك؛ أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة والمشروبات فعالة للغاية في منع تكون حصوات المرارة.
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فإن أشهر هذه الأطعمة والمشروبات هي:

1- الأطعمة الغنية بالألياف:
مثل الفواكه والخضراوات والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات، حيث تخفض هذه الأطعمة الكولسترول؛ الأمر الذي يساعد في الوقاية من حصوات المرارة.
ويقول خبير التغذية إيان ماربر: «يمكن خفض الكولسترول الزائد بشكل ملحوظ عن طريق تناول 20 أو 30 غراماً على الأقل من الأطعمة الغنية بالألياف يومياً».

2- الأطعمة الغنية بالدهون الصحية:
مثل زيت السمك وزيت الزيتون، حيث تساعد هذه الأطعمة المرارة على الانقباض وتفريغ محتوياتها بشكل منتظم.

3- الشوفان:
وجدت دراسة نُشرت في «مجلة الطب البديل» أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول والدهون المشبعة والسكر المكرر غالباً ما تكون مسؤولة عن تكون حصوات المرارة.
وأكدت الدراسة فائدة حصة واحدة من الشوفان؛ أي ما يعادل نصف كوب، لا تحتوي على سكر مضاف ولا تحتوي فعلياً على دهون مشبعة، كما أنها لا تحتوي على الكولسترول أو الدهون المتحولة، وهما اثنان من الجناة المعروفين بقدرتهما على زيادة خطر الإصابة بحصوات المرارة.
ويقول ماربر: «يحتوي الشوفان على ألياف معينة تسمى (بيتا غلوكان)، وهي مفيدة بشكل خاص في التخلص من الكولسترول الزائد ومنع امتصاصه في الدم عبر الأمعاء».

4- القهوة:
أظهرت دراسة أجرتها «المجلة الطبية البريطانية» أن شرب من 3 إلى 4 فناجين من القهوة يومياً مفيد ضد تكوّن حصوات المرارة.
وأفاد الباحثون بأن القهوة تحفز الانقباضات وتخفض نسبة الكولسترول في الدم. ومع ذلك، فقد لاحظوا أن هذه التأثيرات تظهر فقط عندما تحتوي القهوة على مادة الكافيين.


مقالات ذات صلة

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

صحتك الحصول على قسط قليل جداً من النوم يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية كثيرة (أرشيفية - رويترز)

ما مقدار النوم المناسب لصحتنا كل يوم؟

من المعروف أن النوم له فوائد صحية مذهلة ولكن ما مقدار النوم الذي يعد أكثر من اللازم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟

قالت دراسة جديدة إن الحفاظ على النشاط البدني أثناء مرحلة الشباب بمستويات أعلى من الموصى بها سابقاً قد يكون مهماً بشكل خاص لمنع ارتفاع ضغط الدم

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كوب من القهوة وكابتشينو في متجر في بوغوتا - كولومبيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.