اليابان لتقديم مساعدات وقروض بـ350 مليون دولار للعراق

طوكيو تقدم مساعدات لمواجهة «كورونا» وبناء مصفاة لتكرير النفط في محافظة البصرة (رويترز)
طوكيو تقدم مساعدات لمواجهة «كورونا» وبناء مصفاة لتكرير النفط في محافظة البصرة (رويترز)
TT
20

اليابان لتقديم مساعدات وقروض بـ350 مليون دولار للعراق

طوكيو تقدم مساعدات لمواجهة «كورونا» وبناء مصفاة لتكرير النفط في محافظة البصرة (رويترز)
طوكيو تقدم مساعدات لمواجهة «كورونا» وبناء مصفاة لتكرير النفط في محافظة البصرة (رويترز)

كشف وزير خارجية اليابان، توشيميتسو موتيجي، عن أن بلاده تعتزم تقديم مساعدات وقروض بقيمة 350 مليون دولار لمواجهة فيروس «كورونا» وبناء مصفاة لتكرير النفط الخام في محافظة البصرة (550 كيلومتراً جنوب بغداد).
وقال الوزير الياباني؛ خلال جولة مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد، إن اليابان على استعداد لتعزيز التعاون في المجالات كافة، ومنه تقديم 50 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة فيروس «كورونا»، والمساهمة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من ماء وكهرباء، وتقديم قروض بقيمة 300 مليون دولار لتهيئة مصفاة البصرة وتوفير فرص للعمل؛ بحسب بيان للخارجية العراقية.
وأضاف أن «اليابان تولي أهمية كبيرة لتحقيق الاستقرار في العراق، والاستمرار في تقديم المساعدات اللازمة لإجراء الانتخابات». وأكد أن «السلام والازدهار في العراق ضروريان للاستقرار في المنطقة، والعراق لعب تاريخياً هذا الدور».
وثمن وزير خارجية اليابان جهود العراق في مكافحة الإرهاب، وأعرب عن قلقه لوجود جماعات إرهابيّة، وطالب العراق ببذل مزيد من الجهود لمحاربة خلايا «داعش».
من ناحيته؛ أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على عمق العلاقة بين العراق واليابان، ودعم اليابان للعراق؛ لا سيما تقديم مساعدات لدعم جهود مواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وأكد على أهمية مساهمة الشركات اليابانية في الاستثمار، لا سيما في مشاريع إعادة إعمار البنى التحتيّة، وتطوير قطاع النفط في الجنوب.
كما دعا الجانب الياباني إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجنة العراقيَّة - اليابانيَّة المُشترَكة، وفتح مزيد من آفاق التعاون المُشترَك، وحث الشركات اليابانيَّة على الاستثمار في العراق.
وقال الوزير العراقي: «نحن ندعم العلاقات مع اليابان لثقلها الاقتصادي ودورها في تحقيق الاستقرار، وعلاقاتها مع دول المنطقة، وهدفنا أن نوسع ونطور هذه العلاقات بين البلدين لما لها من أثر على تفعيل المصالح المُشترَكة».



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.