شحن الحاويات بموانئ كوريا الجنوبية يرتفع 7.2 % في يوليو

TT

شحن الحاويات بموانئ كوريا الجنوبية يرتفع 7.2 % في يوليو

ارتفع حجم شحن الحاويات في الموانئ البحرية في كوريا الجنوبية بنسبة 7.2 في المائة في يوليو (تموز)، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مع زيادة التجارة وسط انتعاش الاقتصاد العالمي.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وزارة المحيطات ومصايد الأسماك أن شحنات الحاويات التي تم تجهيزها في الموانئ البحرية سجلت 2.58 مليون وحدة مكافئة لـ20 قدماً الشهر الماضي، مقارنة بـ2.4 مليون في نفس الشهر من العام الماضي. وعزت الوزارة الزيادة إلى تسارع التعافي الاقتصادي العالمي من تداعيات جائحة «كورونا».
وارتفعت شحنات حاويات الصادرات والواردات بنسبة 4.7 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.46 مليون وحدة مكافئة لـ20 قدماً في يوليو. وزادت شحنات الصادرات بنسبة 1.5 في المائة إلى 740 ألف وحدة مكافئة لـ20 قدماً، وزادت الواردات بنسبة 8.2 في المائة إلى 720 ألف وحدة مكافئة لـ20 قدماً.
وظلت صادرات كوريا الجنوبية قوية على خلفية الطلب القوي على الرقائق والسيارات. وقفزت الشحنات الصادرة، التي تمثل نصف اقتصاد البلاد، بنسبة 29.6 في المائة على أساس سنوي، إلى مستوى قياسي بلغ 55.4 مليار دولار في يوليو، لتوسيع مكاسبها للشهر التاسع على التوالي.
ونما اقتصاد البلاد بنسبة 0.7 في المائة على أساس ربع سنوي في الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، بعد زيادة بنسبة 2.7 في المائة في الربع الأول. وقال البنك المركزي الكوري، إن كوريا الجنوبية في طريقها لتحقيق نمو بنسبة 4 في المائة هذا العام، على خلفية الانتعاش القوي للطلب المحلي والصادرات.
يذكر أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات قفزت بنسبة 71.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني بفضل الطلب القوي على السيارات السيدان والمركبات الصديقة للبيئة.
ووصلت قيمة شحنات السيارات الصادرة من البلاد إلى 10.7 مليار دولار في الفترة من أبريل إلى يونيو العام الحالي، مقارنة بـ6.25 مليار دولار في العام السابق.
وشكلت السيارات نحو 7 في المائة من إجمالي صادرات كوريا الجنوبية، وأظهرت بيانات أن واردات السيارات زادت بنسبة 38.3 في المائة على أساس سنوي إلى 4.1 مليار دولار في الفترة المذكورة.
وأظهرت البيانات أن صادرات السيارات الصديقة للبيئة، بما في ذلك النماذج الهجينة والسيارات الكهربائية، زادت بنسبة 53.3 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 مليار دولار في الربع الأخير.
وبحسب بيانات الحكومة، ارتفعت صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة بنسبة 48 في المائة، لتصل إلى 4.3 مليار دولار، وإلى كندا بنسبة 108.9 في المائة، لتصل إلى 794 مليون دولار.
وخلال النصف الأول، زادت صادرات السيارات في البلاد بنسبة 48.7 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 21.7 مليار دولار. ويسير الاقتصاد الكوري الجنوبي على مسار الانتعاش، بقيادة الصادرات القوية من الرقائق والسيارات.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.