الرائديون يترقبون الظهور الرسمي الأول ليحيى الشهري

يأملون أن يشكل إضافة قوية لوسط الفريق هذا الموسم

يحيى الشهري في تدريبات الرائد الأخيرة (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري في تدريبات الرائد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الرائديون يترقبون الظهور الرسمي الأول ليحيى الشهري

يحيى الشهري في تدريبات الرائد الأخيرة (الشرق الأوسط)
يحيى الشهري في تدريبات الرائد الأخيرة (الشرق الأوسط)

تشهد مواجهة الرائد أمام الحزم، الأربعاء المقبل، الظهور الأول للاعب الدولي السابق يحيى الشهري، الذي انتقل مؤخراً إلى الأول قادماً من نادي النصر، بعد منافسة من عدة أندية على ضمه.
وكان الشهري انتقل من الاتفاق إلى النصر قبل سبعة أعوام، في واحدة أغلى صفقات الانتقالات للاعبين السعوديين، وحقق العديد من المنجزات مع فريقه السابق، وكذلك المنتخب الوطني، حيث كان أحد أهم الأسماء التي مثَّلت المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018، إلا أنه لم ينل رضا المدربين الذين تعاقبوا على النصر في العامين الأخيرين، وبقي حبيساً لمقاعد البدلاء أو حتى خارج التشكيلة، قبل أن يقرر الرحيل للرائد بعقد حر لمدة عامين.
ويعول الرائديون كثيراً على الشهري لتقوية خط وسط الفريق في ظل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، وقدرته على إيجاد الحلول الفردية، خصوصاً أن الرائد عانى كثيراً في الموسم المقبل، ودخل دائرة الصراع على البقاء حتى الجولات الأخيرة، وهذا ما يسعى لتلافيه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي لهذا الموسم.
وأكد الشهري أنه سيبذل قصارى جهد من أجل تقديم أفضل ما لديه في تجربته الجديدة مع نادي الرائد، شاكراً الحفاوة التي قوبل بها من قبل مسؤولي النادي وأنصاره، مشيراً إلى أن ذلك محفز له ليكون على قدر التطلعات.
وبدأ الرائد مشواره في دوري هذا الموسم بفوز مهم على ضيفه الفتح بهدف، إلا أنه خسر في الجولة الثانية أمام الاتحاد بثلاثية، في المباراة التي تم تقديمها لأيام لارتباط الاتحاد بنهائي البطولة العربية، حيث لم يقدم الرائد المستوى الفني الذي ظهر به في الجولة الأولى.
ولم يحسم المدرب الإسباني، بابلو ماشين، خياره بشأن إشراك الشهري في القائمة الأساسية في المباراة المقبلة، أو الإبقاء عليه على مقاعد البدلاء، حيث سيقرر ذلك من خلال المناورة التي سيجريها، اليوم (الاثنين)، التي سيرسم من خلالها الخطة الفنية التي سيدخل بها قائمة مواجهة الأربعاء.
وعلى صعيد متصل، تسابق إدارة النادي برئاسة فهد المطوع الزمن من أجل إنهاء آخر صفقتين أجنبيتين لصالح الفريق، قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية، حيث يضم الفريق بين صفوفه خمسة أسماء أجنبية حتى الآن، هم المغربيان محمد فوزير وكريم البركاوي، والبرازيليان رينيه سانتوس وأدواردو هنريكي، إضافة إلى الغاني كريستيان أتسو.
ورغم أن عدد الأسماء الأجنبية التي تم التعاقد معها 5 لاعبين، فإن الفريق لم يستفِد في القائمة الأساسية سوى من اللاعب سانتوس، فيما بقي البركاوي وهنريكي على مقاعد البدلاء في المباراة الماضية.
أما اللاعب فوزير، فلم يصل للجاهزية المطلوبة، فيما ينتظر ظهور الغاني الدولي أتسو، القادم من تجارب أوروبية مهمة، أبرزها مع نيوكاسل الإنجليزي، حيث لقي التعاقد معه أصداء إيجابية واسعة لدى الرائدين.
وتتركز التحركات الرائدية على ضم حارس مرمى أجنبي كبديل عن الجزائري عز الدين دوخة، حيث تسعى الإدارة إلى حسم الصفقة قبل نهاية الأسبوع الحالي، رغم قلة الخيارات المتاحة وارتفاع قيمة العقود.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.