اعتقال تونسي بشبهة التحضير لاغتيال الرئيس سعيّد

تقارير وصفته بـ«ذئب منفرد داعشي»

الرئيس التونسي قيس سعيد يسير مع حراسه في العاصمة تونس في الأول من أغسطس (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد يسير مع حراسه في العاصمة تونس في الأول من أغسطس (أ.ف.ب)
TT

اعتقال تونسي بشبهة التحضير لاغتيال الرئيس سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيد يسير مع حراسه في العاصمة تونس في الأول من أغسطس (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد يسير مع حراسه في العاصمة تونس في الأول من أغسطس (أ.ف.ب)

أطاحت قوات الأمن التونسية إرهابياً خطط لاغتيال الرئيس قيس سعيّد خلال زيارة كان مفترضاً أن يؤديها إلى إحدى المدن الساحلية في شرق تونس.
وذكرت مصادر في العاصمة تونس أن المشتبه به تونسي ينتمي إلى تنظيم «داعش» وتسلل مؤخراً من ليبيا. وأضافت المصادر أن الموقوف يعد واحداً من «الذئاب المنفردة» الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية قالت إن الوحدات الأمنية بمحافظة المنستير تمكنت يوم الجمعة الماضي من إيقاف إرهابي يحرض على قتل رئيس الجمهورية عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إضافة إلى تنزيل تدوينات ذات منحى إرهابي.
وكان الرئيس سعيّد قد اتهم يوم الجمعة الماضي أطرافاً سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء، مشدداً على أنه «لا يخاف إلا من الله، وإن مات سيكون شهيداً».
وخلال إشرافه على توقيع اتفاقية لتوزيع المساعدات الاجتماعية بقصر قرطاج، هاجم الرئيس سعيّد ممثلي الإسلام السياسي في تونس، قائلاً: «هناك من يكذبون ويتعرضون لأعراض غيرهم ويقولون إن مرجعيتهم الإسلام، فأين هم من الإسلام ومن مقاصده، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة» . وأضاف: «ليست هذه التدابير الاستثنائية التي نرغب اتخاذها ولو رغبنا في القيام بها لفعلنا لأنّ لدينا الصواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق ولينتبهوا إلى ما يفعلون».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.