إفشال هجوم لـ«داعش» في الجنوب الليبي

مخاوف من تسلل 100 متشدد إلى تونس

صورة وزعها الجيش الوطني للعملية الإرهابية التي استهدفت بوابته في زلة
صورة وزعها الجيش الوطني للعملية الإرهابية التي استهدفت بوابته في زلة
TT

إفشال هجوم لـ«داعش» في الجنوب الليبي

صورة وزعها الجيش الوطني للعملية الإرهابية التي استهدفت بوابته في زلة
صورة وزعها الجيش الوطني للعملية الإرهابية التي استهدفت بوابته في زلة

كشفت وثيقة مسربة لوزارة الداخلية الليبية وجود 100 إرهابي بقاعدة «الوطية» يخططون للتسلل إلى تونس، فيما أعلن الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر إحباط عملية انتحارية لـ«تنظيم داعش» ضد بوابة عسكرية بمدينة زلة جنوب البلاد. وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، في بيان مقتضب، إن من وصفه بانتحاري «داعشي» هاجم بوابة زلة بسيارة مفخخة من دون حدوث أي خسائر بشرية في عناصر البوابة، مشيراً إلى مصرع الإرهابي رغم محاولة إسعافه، بعد تعرضه لإصابة بليغة.
وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة اعتقاله وإصابته إثر تبادل لإطلاق النار بعدما حاول استهداف نقطة تفتيش تابعة للواء 128 مشاة بمدخل بلدة زلة، فيما قالت مصادر عسكرية إنه اعترف بأنه سوداني الجنسية قبل أن يفارق الحياة. وتزامن الحادث مع معلومات نقلها خالد مازن وزير الداخلية بحكومة الوحدة، إلى عدة قيادات أمنية، من رئيس الشرطة العربية والدولية بموجب برقية من الإنتربول التونسي، بشأن اعتزام 100 عنصر إرهابي تونسي موجودين بقاعدة الوطية الجوية، التسلل إلى تونس من جهة بن قردان لتنفيذ أعمال تخريبية. وطالب مازن في رسالة تم تسريبها، بتكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات لإحباط أي مخططات تحاك للقيام بأي عمليات إرهابية، كما طالب بإحالة تقارير دورية بما يستجد إلى إدارة مكافحة الإرهاب المسؤولة عن متابعة ورصد هذا التنظيم وعناصره.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني أن مازن يتعرض لضغوط لنفي صحة الوثيقة، التي تم تعميمها على عدة جهات في غرب ليبيا.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.