العالم يقترب من 5 مليارات جرعة لقاح «كورونا»

السعودية تعتمد «موديرنا» لفئة 12 ـ 17 عاماً

العالم يقترب من 5 مليارات جرعة لقاح «كورونا»
TT

العالم يقترب من 5 مليارات جرعة لقاح «كورونا»

العالم يقترب من 5 مليارات جرعة لقاح «كورونا»

اقترب عدد جرعات اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» التي تم إعطاؤها حول العالم من خمسة مليارات جرعة، فيما بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس ومتحوراته المختلفة 4.‏211 مليون، حتى يوم أمس (الأحد).
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لـ(كوفيد - 19) التي تم إعطاؤها حول العالم تجاوز 9.‏4 مليار جرعة، كان أغلبها في الدول الغربية بينما كان حظ الدول النامية محدوداً للغاية. كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات العالمية ارتفع إلى أربعة ملايين و423 ألف حالة.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من الجهات توفر بيانات حول تفشي «كورونا» وحملات التلقيح حول العالم، وقد يكون بينها بعض التباين الطفيف.
إلى ذلك، أعلنت «الهيئة العامة للغذاء والدواء» في السعودية، أمس، موافقتها على شمول الفئة العمرية 12 - 17 عاماً لتلقي لقاح «موديرنا»، بعد أن تقدمت الشركة الأميركية بطلب الموافقة والاعتماد في المملكة.
وتعتمد وزارة الصحة السعودية 4 لقاحات، هي «أسترازينيكا» و«فايزر» و«جونسون آند جونسون» إضافة إلى لقاح «موديرنا». وتقدم الوزارة لقاحي «أسترازينيكا» و«فايزر» عبر المراكز المتاحة في تطبيق «صحتي»، بينما «جونسون آند جونسون» و«موديرنا» معتمدان من قبل وزارة الصحة للمطعمين خارج المملكة. ووصل عدد الجرعات المعطاة في المملكة منذ بدء التطعيم إلى 34 مليوناً، فيما بلغ عدد من تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 21 مليون شخص، أي بنسبة 61.4 في المائة من مجموع السكان، مقابل من تلقوا الجرعتين البالغ عددهم أكثر من 12 مليوناً ونصف المليون شخص، بنسبة 35.9 في المائة من جملة السكان. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي أمس، إن أعداد الإصابات والحالات الحرجة تشهد تراجعاً ملحوظاً في المملكة.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»