أمير الكويت والكاظمي يبحثان المستجدات الإقليمية... و{قمة بغداد»

رئيس الوزراء العراقي أكد سعيه لجعل بلاده نقطة التقاء وحوار

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (أ.ف.ب)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (أ.ف.ب)
TT

أمير الكويت والكاظمي يبحثان المستجدات الإقليمية... و{قمة بغداد»

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (أ.ف.ب)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (أ.ف.ب)

وصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الكويت، أمس، على رأس وفد رفيع المستوى. وأكد الكاظمي بعد مباحثات مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وبحث أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين، في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية، ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة، وغيرها». وأعرب الكاظمي عن «تقدير العراق لموقف الأمير الراحل صباح الأحمد الصباح، ورؤية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».
وأكد الكاظمي أن «ما تواجهه المنطقة من تحديات، بدءاً من جائحة (كورونا)، مروراً بالظروف الاقتصادية الصعبة، والتوترات الإقليمية وغيرها مما يجعلنا أكثر إيماناً بضـرورة أن نتعاضد، وأن نرفع مستوى التنسيق بين بلدينا». ولفت إلى أن «الحكومة العراقية تعمل من أجل تحول العراق إلى نقطة التقاء وحوار وتبادل لوجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وتكثف الجهود من أجل تعزيز التعاون الدولي لدعم العراق، وتعزيز العلاقات مع دول الجوار».
وبين الكاظمي أن «بغداد تستضيف نهاية الشهر الحالي، قادة دول الجوار العراقي والإقليمي في مؤتمر بغداد»، معرباً عن رغبة «العراق بمشاركة دولة الكويت على أعلى المستويات».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المكتب الإعلامي للكاظمي، أن أمير الكويت أكد أن بلاده «ستظل مسانداً للعراق وحكومته في مواجهة الكثير من التحديات، والمشاركة في تذليل العقبات من أجل تعزيز أفضل العلاقات، وبما يضمن مصالح شعبي البلدين».
وفي وقت لاحق، أمس، عقد رئيس الوزراء الكويتي جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء العراق تناولت جملة من الملفات، من بينها العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات والقضايا الإقليمية والعربية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها.
إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، أمس، رئيس الوزراء العراقي الزائر، وبحث اللقاء سُبُل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والأصعدة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والموضوعات، إضافة إلى ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.