مساع لإعادة بحاح إلى منصبه قبيل مؤتمر الرياض

الحوثيون يرسلون وفدًا عسكريًا إلى إيران

طلبة يمنيون وموالون للحوثيين يشاركون في احتشاد في صنعاء أمس إحياء للذكرى الرابعة لـ«الثورة» التي شهدتها اليمن عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح (إ.ب.أ)
طلبة يمنيون وموالون للحوثيين يشاركون في احتشاد في صنعاء أمس إحياء للذكرى الرابعة لـ«الثورة» التي شهدتها اليمن عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح (إ.ب.أ)
TT

مساع لإعادة بحاح إلى منصبه قبيل مؤتمر الرياض

طلبة يمنيون وموالون للحوثيين يشاركون في احتشاد في صنعاء أمس إحياء للذكرى الرابعة لـ«الثورة» التي شهدتها اليمن عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح (إ.ب.أ)
طلبة يمنيون وموالون للحوثيين يشاركون في احتشاد في صنعاء أمس إحياء للذكرى الرابعة لـ«الثورة» التي شهدتها اليمن عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح (إ.ب.أ)

كشف محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح قد يعود مجددا إلى منصبه خلال الأيام المقبلة، وسط مساعٍ لحثه على العدول عن استقالته، وذلك قبيل عقد مؤتمر الرياض المرتقب أواخر مارس (آذار) الحالي لبحث الأزمة اليمنية.
وقال مارم لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الجمهورية يعتبر استقالة حكومة بحاح، الذي رفعت حركة «أنصار الله» الحوثية الإقامة الجبرية عنه أول من أمس، «غير شرعية» لأنها جرت تحت ضغط من المتمردين الحوثيين.
في غضون ذلك، تتواصل لقاءات ومشاورات القيادات اليمنية الجنوبية في الخارج لبحث المشاركة في مؤتمر الرياض. وقالت مصادر في حضرموت إن القيادي البارز حسن أحمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، غادر إلى دبي، التي من المتوقع أن تحتضن إلى جانب أبوظبي اجتماعات للزعامات السياسية الجنوبية في الخارج، بينها الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وعلي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس. وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن أبرز القضايا التي ستناقش هو التأكيد على «ضرورة استقلال الجنوب واستعادته لدولته المستقلة وعاصمتها عدن».
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في صنعاء أن وفدا عسكريا يمنيا شكله الحوثيون توجه مساء أمس إلى طهران لإجراء محادثات تتعلق بعمليات تسليح وتجهيزات عسكرية.
وقالت المصادر إن الوفد يضم عسكريين جنوبيين «لتجميل صورة الحوثيين» المسيطرين على الجزء الشمالي من البلاد. واعتبر مصدر جنوبي «تطعيم الوفد بجنوبيين زيادة في الحرب النفسية ضد الجنوب والرئيس هادي».

... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.