عمود النصر التاريخي في برلين يتعرض للسرقة

نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

عمود النصر التاريخي في برلين يتعرض للسرقة

نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)
نشطاء التغير المناخي يتظاهرون أمام عمود النصر في برلين (أرشيفية - رويترز)

تعرّض عمود النصر، وهو نصب تذكاري في قلب برلين، لسرقة ألواح نحاسية مهمّة منه «ذات قيمة تاريخية»، حسبما أعلنت شرطة العاصمة الألمانية.
واكتشف عمّال كانوا يُجرون أعمال إصلاح اختفاء «أجزاء كبيرة» من الألواح المعدنية التي تغطّي سقف المدخل في هذا المعلم الشهير الواقع عند تقاطع أربعة شوارع رئيسية، حسب المصدر عينه.
وأفادت صحيفة «بي تسد» المحلية بأن قيمة المسروقات قد تصل إلى مئات آلاف اليوروهات.
وشيِّد عمود النصر للاحتفاء بذكرى الحملات العسكرية البروسية، لا سيّما ضدّ فرنسا نابليون. وهو يعدّ من أبرز المعالم السياحية في العاصمة الألمانية، خصوصاً بفضل المشهد البانورامي الذي يتسنّى للزائر تأمّله من أعلاه. وظهر هذا المعلم في فيلم فيم فندرز «وينغز أوف ديزاير».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.