أوامر مباشرة بتمليك المستثمرين الأجانب أراضي في اليمن

هيئة الاستثمار اليمنية لـ («الشرق الأوسط») : ربط التمليك بالمعلومات المسبقة عن المستثمر

أوامر مباشرة بتمليك المستثمرين  الأجانب أراضي في اليمن
TT

أوامر مباشرة بتمليك المستثمرين الأجانب أراضي في اليمن

أوامر مباشرة بتمليك المستثمرين  الأجانب أراضي في اليمن

كشفت لـ«الشرق الأوسط» الهيئة العامة للاستثمار اليمنية عن عزمها منح المستثمرين أراضي بأوامر مباشرة من الدولة أسوة بالمعمول به في مصر. وربطت الهيئة صدور الأوامر المباشرة بالسمعة الاستثمارية التي يمتلكها المستثمر الأجنبي الراغب في الاستثمار في اليمن.
وتسعى الهيئة من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والكيان المؤسسي للقطاع الخاص والمنظمات الإقليمية والدولية على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بغض النظر عن جنسياتهم لتسهيل أداء أعمالهم في اليمن.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور يحيى علي محسن رئيس الهيئة العامة للاستثمار أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن فإن الهيئة العامة قامت خلال عام 2014 بتسجيل 104 مشروعات استثمارية بتكلفة استثمارية بلغت 176 مليار ريال يمني، بزيادة في حجم رأس المال بنسبة 134 في المائة عن العام السابق. وحذر من توظيف الشأن الاقتصادي لأغراض وأهداف سياسية، من خلال نشر تصريحات تدعي انسحاب استثمارات عربية وأجنبية من اليمن، وعزوف رجال الأعمال عن الاستثمار في الأراضي اليمنية نتيجة الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ونفى رئيس الهيئة خروج مستثمرين أجانب من اليمن، موضحا أن ما يتم تداوله من أخبار عبر المواقع الإلكترونية ما هو إلا توظيف سياسي وحزبي للاقتصاد.
وبين محسن أن الاضطرابات الأمنية لم تؤثر على المشاريع والاستثمارات القائمة في اليمن، مؤكدا أن الهيئة تتصدى لأي عثرات تقف أمام المستثمرين وتتعامل مع جميع الأطراف لتذليل العقبات أمام الاستثمارات في اليمن.
وذهب إلى أن سيطرة الحوثيين على صنعاء لم تهدد المشاريع والاستثمارات، مرجعا ذلك لحاجة جميع الأطراف السياسية لوجود استثمارات في اليمن لخلق فرص عمل والحد من البطالة والأزمات الاقتصادية.
ولفت إلى نمو مشاريع استثمارية جديدة في عدة مناطق في اليمن تترأسها منطقة الحديدة والتي بلغت نسبة الاستثمارات فيها 61 في المائة، لما تتميز به هذه المنطقة من مقومات الاستثمار كونها منطقة ساحلية تقع على البحر الأحمر وبعيدة عن الاضطرابات السياسية، تليها عدن والتي بلغت نسبة الاستثمارات فيها 27 في المائة.
وأكد محسن عزم الهيئة افتتاح فرع لها في جزيرة سقطرى والتي تم تسميتها محافظة، داعيا رجال الأعمال للاستثمار فيها كونها أرضا (خاما) - على حد وصفه تحمل كل المقومات وبحاجة إلى المشاريع والاستثمارات.
وأوضح أن برنامج العمل الحالي لهيئة الاستثمار لعام 2015 يعمل على تحديث فرص الاستثمار من خلال التركيز على حماية المشاريع القائمة ومعالجة التعثرات التي قد تواجهها بعض المشاريع في ظل الأوضاع والظروف القائمة، إضافة إلى تطوير البنى التحتية (SRM) وإعادة الخارطة الاستثمارية على مستوى الجمهورية والتي يتم من خلالها توضيح كل ما يحتاجه المستثمر.



كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
TT

كازاخستان تعتزم بيع 850 مليون دولار من صندوق النفط في يناير

حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)
حصان يرعى بالقرب من منصة حفر نفطية في كازاخستان (رويترز)

تعتزم كازاخستان بيع ما بين 750 و850 مليون دولار من العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني (صندوق عائدات النفط في البلاد) خلال يناير (كانون الثاني) الحالي، وفقاً لبيان صادر عن البنك المركزي، استناداً إلى توقعات وزارة المالية بشأن التحويلات اللازمة.

وقال البيان إن مبيعات العملات الأجنبية من صندوق النفط الوطني بلغت 900 مليون دولار، وهو ما يمثل 17 في المائة من إجمالي حجم التداولات، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف البيان أن البنك المركزي قام ببيع 307.6 ملايين دولار بوصفه جزءاً من تدخلاته في سوق العملات الأجنبية في ديسمبر الماضي.

وقال البيان إن البنك المركزي لا يعتزم شراء الدولارات لصندوق المعاشات الموحد خلال يناير الحالي، وإنه لم يقم بأي عمليات شراء خلال ديسمبر الماضي.

ولم يكشف البنك المركزي عن حجم العملات الأجنبية التي قامت الشركات الحكومية الكازاخستانية ببيعها في ديسمبر الماضي؛ مشيراً إلى أن الشركات بدأت بيع 50 في المائة من إيراداتها من العملات الأجنبية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في الأثناء، قالت وزارة الطاقة في كازاخستان اليوم (الأحد)، إن أعمال الصيانة في حقل «تنغيز» النفطي، أكبر حقول النفط في البلاد، ستنتهي بحلول 15 يناير.

وفي أواخر نوفمبر، قالت الوزارة إن من المقرر أن يعود الحقل النفطي إلى الإنتاج بكامل طاقته في أوائل ديسمبر.

على صعيد آخر، قالت وزارة الزراعة في كازاخستان، الأحد، إن صادرات الدولة من الحبوب حديثة الحصاد بلغت 3.7 مليون طن في الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى نهاية ديسمبر من العام الماضي، بزيادة 54 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وذكرت الوزارة أن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى عززت صادراتها إلى أوزبكستان وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان. وأضافت أن الصادرات إلى إيران زادت بمقدار 30 مثلاً.