مستحقات شركات الطيران في العالم تصل إلى مليار دولار

لبنان من بين الدول الأكثر مديونية

لبنان وبنغلاديش ونيجيريا وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران (رويترز)
لبنان وبنغلاديش ونيجيريا وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران (رويترز)
TT

مستحقات شركات الطيران في العالم تصل إلى مليار دولار

لبنان وبنغلاديش ونيجيريا وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران (رويترز)
لبنان وبنغلاديش ونيجيريا وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران (رويترز)

بلغت مستحقات شركات الطيران لدى الغير في 20 دولة بالعالم نحو مليار دولار، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى وقف صرف العملة الصعبة المستحقة لهذه الشركات وهو ما يحرم صناعة الطيران العالمية من سيولة نقدية تحتاج إليها بشدة، بينما تعاني الصناعة من التداعيات الكارثية لجائحة فيروس «كورونا» المستجد.
أشار تقرير نشره الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) مساء الجمعة، إلى أن فنزويلا أوقفت صرف نحو 4 مليارات دولار مستحقة لشركات الطيران لعدة سنوات وقد لا يتم صرفها أبداً، مضيفاً أن لبنان وبنغلاديش ونيجيريا وزيمبابوي من بين الدول الأكثر مديونية لشركات الطيران حيث تمثل نحو 60 في المائة من إجمالي مستحقات شركات الطيران والبالغة 963 مليون دولار.
وفي حين تقل هذه الديون عن السنوات السابقة، فإنها تمثل الآن نسبة مئوية أكبر من إجمالي مبيعات شركات الطيران في ظل ظروف الجائحة.
وقال ويلي وولش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في بيان إن «شركات الطيران لن تستطيع توفير شبكة مواصلات يعتمد عليها إذا لم تتمكن من الاعتماد على الإيرادات المحلية لدعم عملياتها... الوقت الآن ليس مناسباً لتحقيق أي هدف من خلال تعريض الاتصال الجوي الحيوي للخطر».
ورغم أن وقف تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج في الكثير من الدول أثر على شركات الطيران لسنوات، فإنها أصبحت قضية أساسية في عام 2013 عندما شددت فنزويلا القيود على حركة الأموال ما دفع الكثير من شركات الطيران إلى إلغاء أو تقليل رحلاتها هناك. ووصلت ديون أنجولا لشركات الطيران خلال 2018 إلى نحو 500 مليون دولار في ظل النقص المستمر في احتياطيات النقد الأجنبي.
كان مطار هيثرو بلندن وشركات طيران كبرى في المملكة المتحدة، قد حثوا الحكومة البريطانية على السماح للركاب الحاصلين على تطعيم من فيروس «كورونا» بالسفر أو مواجهة مزيد من الخسائر في الوظائف، بينما تزداد الآمال بأن المسافرين من الولايات المتحدة قد يحصلون على الضوء الأخضر هذا الأسبوع.
وقال جون هولاند كاي الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو إن بريطانيا قد تستثني المواطنين الأميركيين، الذين تلقوا تطعيماً كاملاً، من الحجر الصحي في الأيام المقبلة وهو ما سيعطي دفعة ضخمة لصناعة الطيران في البلاد التي ما زالت تعاني بسبب حالة عدم اليقين.
وحذر اتحاد شركات طيران المملكة المتحدة، الذي يمثل الخطوط الجوية البريطانية وفيرجن أتلانتيك وإيزي جيت وشركات أخرى، من مزيد من خسائر الوظائف بقطاع الطيران إذا لم توافق الحكومة على تغييرات في مراجعتها القادمة للسفر.
ويريد الاتحاد إلغاء الحجر الصحي للمسافرين الذين تلقوا تطعيماً كاملاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع إضافة المزيد من الدول إلى القائمة البريطانية الخضراء للسفر المنخفض المخاطر. وأشار هولاند كاي إلى أن الاتحاد الأوروبي فتح أبوابه بشكل أحادي مع الولايات المتحدة، قائلاً: «لا يوجد سبب يمنع أن تفعل المملكة المتحدة الشيء نفسه. أظن أن هذا قد يحدث هذا الأسبوع».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.