رئيس وزراء جديد يؤدي اليمين الدستورية في ماليزيا

إسماعيل صبري في انتظار موافقة البرلمان على تعيينه رئيساً للوزراء (إ.ب.أ)
إسماعيل صبري في انتظار موافقة البرلمان على تعيينه رئيساً للوزراء (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء جديد يؤدي اليمين الدستورية في ماليزيا

إسماعيل صبري في انتظار موافقة البرلمان على تعيينه رئيساً للوزراء (إ.ب.أ)
إسماعيل صبري في انتظار موافقة البرلمان على تعيينه رئيساً للوزراء (إ.ب.أ)

أدى إسماعيل صبري، النائب السابق لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، اليمين الدستورية بالقصر الوطني بعد أن اختاره الملك السلطان عبد الله، كثالث رئيس وزراء لماليزيا، خلال 18 شهراً. وبهذا يمثل تعيينه عودة لحزب «المنظمة الوطنية المتحدة للملايو»، لأعلى منصب في البلاد، بعد نحو ثلاث سنوات من تهميشها، فيما يصبح التركيز على إنعاش اقتصاد تضرر بسبب جائحة فيروس «كورونا»، أمراً أكثر إلحاحاً. وأدى اليمين أمام الملك وقادة التحالف الآخرين. ويعيد تعيين إسماعيل صبري المنصب إلى حزب تشوبه اتهامات فساد بعد أن حصل على أغلبية نيابية من نفس التحالف الذي انهار الأسبوع الماضي وحل محل محيي الدين ياسين. وبمجرد تعيينه، سوف يواجه رئيس الوزراء الجديد تصويتاً بالثقة في البرلمان في أقرب وقت ممكن. وكان الملك قد قال في وقت سابق إن رئيس الوزراء الجديد سيواجه تصويتاً على الثقة في البرلمان لإثبات أغلبيته. وقالت وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس السبت إن الملك ترأس مراسم أداء اليمين الدستورية لإسماعيل، 61 عاماً، وهو نائب رئيس الحكومة السابقة وعضو بالمنظمة الوطنية المتحدة للملايو. ولدى الملك، الذي دائماً ما يضطلع بدور شرفي، السلطة لترشيح رئيس الوزراء، استناداً إلى من يعتقد أنه يحظى بأغلبية برلمانية. وتتوج مراسم السبت أسابيع من الاضطرابات السياسية، دفعت رئيس الوزراء السابق، محيي الدين ياسين، وحكومته بأسرها للاستقالة، أوائل هذا الأسبوع، وسط تصاعد الغضب بشأن تعاملها مع الجائحة والاقتصاد. ووصلت حالات الإصابة بفيروس «كورونا» إلى رقم قياسي لليوم الثالث على التوالي أمس الجمعة، رغم حالة طوارئ مستمرة منذ سبعة أشهر والعديد من الإغلاقات.
وتولى إسماعيل منصبه أمس السبت في وقت تكافح فيه الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا أسوأ موجة لتفشي (كوفيد - 19) وسط تزايد الغضب من سوء إدارة الجائحة. ويبدأ إسماعيل صبري مهام منصبه في وقت تسجل فيه ماليزيا أعلى نسبة إصابات ووفيات بفيروس «كورونا» في جنوب شرقي آسيا. وسجلت ماليزيا 23564 إصابة أمس الجمعة في رقم قياسي لليوم الثالث على التوالي، ما رفع إجمالي الإصابات لأكثر من 1.5 مليون. وتصاعد الغضب العام وسط تفشي الإصابات رغم عمليات الإغلاق المتعددة الممتدة وتكثيف حملة التطعيمات. ورغم أن ماليزيا تجنبت أسوأ موجات الوباء العام الماضي، فإن الانتخابات المحلية أدت إلى ارتفاع مطرد للإصابات منذ الربع الأخير من عام 2020 وسط تفاقم الوضع بسبب السلالة دلتا في الأشهر الأخيرة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.