الحكومة اليمنية: مقتل خبير إيراني بقصف للتحالف غرب مأرب

الحوثيون يسرحون 8 آلاف معلم وعامل بقطاع التعليم

حيدر سيرجان
حيدر سيرجان
TT

الحكومة اليمنية: مقتل خبير إيراني بقصف للتحالف غرب مأرب

حيدر سيرجان
حيدر سيرجان

أعلنت الحكومة اليمنية مقتل خبير إيراني إلى جانب عدد من عناصر الميليشيات بضربة جوية نفذتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غرب صرواح (غرب مأرب) يوم الجمعة الماضي.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، إن الخبير يدعى حيدر سيرجان وقتل مع تسعة حوثيين، بينهم عنصران ينتحلان رتبة عقيد، وهما القحازي وأحمد السحاري، بغارة جوية لطيران التحالف استهدفت مواقع الميليشيات في جبهة صرواح.
وأوضح الوزير اليمني أن سيرجان يعمل في التدريب والتأهيل (تخصص مشاة، ومشاة جبلية)، إضافة إلى أنه خبير إعداد الخطط التكتيكية القتالية، مضيفاً أن «مقتل سيرجان يؤكد حجم ومستوى الانخراط الإيراني في العمليات العسكرية لميليشيا الحوثي في جبهات مأرب، ودورها المزعزع لأمن واستقرار اليمن‏».
وبحسب الإرياني، فإن سيرجان سبق له العمل خبيراً في جبهات الساحل الغربي حتى 5 يونيو (حزيران) 2021، قبل أن يتم إرساله في اليوم السابع من الشهر نفسه إلى جبهات مأرب للعمل بديلاً لمصطفى الغراوي وهو أحد خبراء {حزب الله} اللبناني الذين قتلوا في اليمن.
وتابع الوزير اليمني أن إرسال مئات الخبراء من {الحرس الثوري} لقيادة العمليات العسكرية وتهريب الأسلحة كالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتداداً للمشروع التوسعي الإيراني ومساعيها لترسيخ نفوذها‏.
وفي شأن يمني متصل، قالت مصادر تربوية بأن مشرفي الحوثيين شرعوا في تنفيذ أكبر عملية تسريح قسري للمعلمين في تاريخ البلاد، إذ أقروا فصل 8 آلاف معلم وعامل في قطاع التربية وإحلال عناصر من الموالين للجماعة مكانهم، وذلك ضمن خطة واسعة تشمل تسريح عشرات الآلاف من الموظفين في القطاع العام كانت الميليشيات أقرتها قبل شهرين.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.