«طالبان»: نستجوب بعض الأجانب وسنواصل «ضبط النفس»

مقاتل من حركة «طالبان» أمام القصر الرئاسي الأفغاني بكابل (أ.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» أمام القصر الرئاسي الأفغاني بكابل (أ.ب)
TT

«طالبان»: نستجوب بعض الأجانب وسنواصل «ضبط النفس»

مقاتل من حركة «طالبان» أمام القصر الرئاسي الأفغاني بكابل (أ.ب)
مقاتل من حركة «طالبان» أمام القصر الرئاسي الأفغاني بكابل (أ.ب)

قال مسؤول في حركة «طالبان»، اليوم (السبت)، إن مقاتلي الحركة لم يخطفوا أي أجنبي، لكن بعض الأجانب يخضعون للاستجواب قبل السماح لهم بمغادرة أفغانستان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة «رويترز» للأنباء: «سيواصل مقاتلونا التحلي بضبط النفس».
واستبعد وقوع حوادث خطف لأجانب، لكنه أضاف: «نحن نستجوب بعضهم قبل خروجهم من البلاد».
ومر أسبوع فقط منذ استكمال «طالبان» سيطرتها السريعة على البلاد، ودخولها في نهاية الأمر كابل، الأحد الماضي، دون إطلاق رصاصة واحدة.
ومنذ ذلك الحين، أبلغ مواطنون أفغان وجماعات إغاثة دولية عن أعمال انتقامية قاسية ضد الاحتجاجات، واعتقال أولئك الذين شغلوا مناصب حكومية سابقاً، أو انتقدوا «طالبان» أو عملوا مع الأميركيين.
وأجلت عدد من الدول الغربية مواطنيها منذ سيطرة «طالبان» على البلاد، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، أنه تم إجلاء 13 ألف شخص من قبل الجيش الأميركي منذ 14 أغسطس (آب) الحالي. واستقل آلاف آخرون طائرات خاصة قدمت من دول أوروبية وبريطانيا.
ووصل عدد الأشخاص الذين أجلتهم بريطانيا من كابل إلى نحو 2400 شخص حتى الآن، وتهدف الحكومة البريطانية إلى إجلاء نحو 1000 شخص يومياً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.