واشنطن تنشر ثلاث مروحيات لإجلاء 169 أميركياً من كابل

طائرة هليكوبتر  أميركية فوق سفارتها في كابل (أ.ب)
طائرة هليكوبتر أميركية فوق سفارتها في كابل (أ.ب)
TT

واشنطن تنشر ثلاث مروحيات لإجلاء 169 أميركياً من كابل

طائرة هليكوبتر  أميركية فوق سفارتها في كابل (أ.ب)
طائرة هليكوبتر أميركية فوق سفارتها في كابل (أ.ب)

أعلن مسؤول أميركي أمس (الجمعة) أن الجيش الأميركي في أفغانستان نشر ثلاث طائرات هليكوبتر لإجلاء 169 أميركياً لم يتمكنوا من الوصول إلى مطار كابل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن ثلاث طائرات من طراز شينوك غادرت المحيط الآمن في المطار، ووصلت إلى فندق قريب، هو فندق البارون، ونقلت الرعايا الأميركيين.
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة التي يستعرض فيها الجيش الأميركي قدرته على مغادرة المحيط الآمن للمطار، من أجل مساعدة الراغبين في مغادرة البلاد، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

والمجموعة التي تم إجلاؤها على متن المروحيات كانت تعتزم السير إلى المطار لكن وجود حشود قد أعاق الوصول إلى المطار، ما تسبب في إثارة قلق المسؤولين الأميركيين.
وقال كيربي «لم يكن الجميع متأكدين من أنهم يستطيعون تخطي» تلك الحشود.
وأضاف أن «القادة على الأرض بادروا بالتالي إلى إرسال هذه المروحيات» من أجل نقلهم.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أشار سابقاً إلى أن «169 أميركياً قد دخلوا المطار بمساعدة جنود».
والجنود الأميركيون الموجودون حاليا في المطار لتسهيل عمليات الإجلاء، كانوا قد تجنبوا حتى الآن مغادرة محيطه الآمن لتجنب أي صدام مع عناصر حركة طالبان التي استعادت السيطرة على أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.