كندا تدرس قبول لاجئين أفغان نيابة عن أميركا وحلفاء آخرين

لاجئون أفغان يصلون الى قاعدة عسكرية في مدريد (د.ب.أ)
لاجئون أفغان يصلون الى قاعدة عسكرية في مدريد (د.ب.أ)
TT

كندا تدرس قبول لاجئين أفغان نيابة عن أميركا وحلفاء آخرين

لاجئون أفغان يصلون الى قاعدة عسكرية في مدريد (د.ب.أ)
لاجئون أفغان يصلون الى قاعدة عسكرية في مدريد (د.ب.أ)

قال وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو أمس (الجمعة) إن بلاده تدرس قبول لاجئين أفغان إضافيين نيابة عن الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين إذا طلب منها ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف مينديسينو في مقابلة: «يجب أن نبقي الباب مفتوحا لجميع الاحتمالات».

وقال: «إذا كان هناك أفغان قاموا بمساعدة شركاء الائتلاف خلال المهمة واستوفوا أيضاً معايير برنامجنا لإعادة التوطين لأسباب إنسانية فأعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين للنظر في مثل هذا الترتيب».
وتعد كندا جزءا من ائتلاف الدول التي تحاول إخلاء المواطنين الأفغان الذين كانوا يدعمون البعثات الغربية في أفغانستان على مر السنين، في خضم سيطرة «طالبان» على أفغانستان خلال أيام وليس خلال شهور كما كان متوقعا.
وسحبت كندا الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2011، لكنها شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي لتدريب الجيش الأفغاني حتى عام 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.