إسرائيل تعاود اختبار «حزب الله» في سوريا

4 قتلى من التنظيم بقصف قرب دمشق... وموسكو تتريث في التعليق على الغارات

مضادات جوية سورية في سماء دمشق ليل الخميس - الجمعة (أ.ف.ب)
مضادات جوية سورية في سماء دمشق ليل الخميس - الجمعة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعاود اختبار «حزب الله» في سوريا

مضادات جوية سورية في سماء دمشق ليل الخميس - الجمعة (أ.ف.ب)
مضادات جوية سورية في سماء دمشق ليل الخميس - الجمعة (أ.ف.ب)

قتل أربعة عناصر على الأقل من «حزب الله» اللبناني في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دمشق، ليل الخميس - الجمعة، الأمر الذي اعتبره مراقبون اختباراً جديداً للحزب في سوريا.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عناصر «حزب الله» قتلوا في منطقة قارة القريبة من الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة حمص ومن حدود لبنان الشرقية، من دون أن يجزم هويتهم، لجهة ما إذا كانوا سوريين أم لبنانيين.
ومساء الخميس، أعلنت السلطات السورية أنّ «وسائط دفاعنا الجوّي تصدّت لعدوان إسرائيل، وأسقطت معظمها»، في وقت أفاد فيه «المرصد» بأنّ «صواريخ إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لـ(حزب الله) اللبناني في منطقة قارة بريف دمشق المتداخلة مع ريف حمص الجنوبي الغربي». وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنّ صاروخين سقطا في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية - السورية.
ولم يصدر حتى مساء أمس، موقف روسي من القصف على عكس غارات الأسبوعين الماضيين التي ذكرت تفاصيلها قاعدة حميميم، فيما قدمت كل من بيروت ودمشق أمس، شكوى إلى مجلس الأمن. وأدان رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري الغارات.
ولم يصدر بيان رسمي في تل أبيب عن القصف، وسط قول مصادر إعلامية إن «الهجمات رسالة إسرائيلية أخرى إلى إيران وكذلك إلى (حزب الله)» بعد التصعيد الأخير في جنوب لبنان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.