إيران تعلن أنها اتفقت على 90 في المائة من المسائل التقنية بمفاوضاتها النووية

قالت إن وزيري الخارجية الأميركي والإيراني يجتمعان الليلة لحل بقية الأمور العالقة

إيران تعلن أنها اتفقت على 90 في المائة من المسائل التقنية بمفاوضاتها النووية
TT

إيران تعلن أنها اتفقت على 90 في المائة من المسائل التقنية بمفاوضاتها النووية

إيران تعلن أنها اتفقت على 90 في المائة من المسائل التقنية بمفاوضاتها النووية

تكثفت اليوم (الثلاثاء) الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق سياسي بشأن برنامج ايران النووي قبل نهاية الشهر الحالي، اذ استؤنفت المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون غربيون من أن قضايا شائكة مازالت دون حل.
وأعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على 90% من المسائل التقنية في المفاوضات الثنائية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وقال صالحي "اتفقنا على 90% من المسائل التقنية" في المفاوضات مع وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز. مضيفا في تصريحات نقلها موقع التلفزيون الرسمي الايراني "لقد توصلنا إلى اتفاقات متبادلة بخصوص معظم القضايا.. والخلافات الوحيدة الآن هي حول قضية رئيسية واحدة، وسنحاول حلها في اجتماع هذا المساء" بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري.
وبدا صالحي أكثر تفاؤلا من مسؤول أميركي بارز في المحادثات الجارية في مدينة لوزان السويسرية، الذي تحدث قبله عن وجود خلافات رئيسة قبل المهلة النهائية في 31 مارس (آذار) للاتفاق على اطار لاتفاق نووي شامل.
والتقى ظريف وكيري لنحو 5 ساعات أمس، قبل أن يتوجه ظريف إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ويعود إلى لوزان في نفس اليوم.
والتقى كيري وظريف مجددا صباح اليوم.
وبدأ مسؤولون من الدول الخمس الكبرى الأخرى غير الولايات المتحدة (روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، والمانيا) بالوصول إلى لوزان اليوم، ومن المقرر ان يلتقوا غدا الاربعاء، حسب الاتحاد الأوروبي.
وكان مسؤول أميركي كبير قال بعد عدة ساعات من المحادثات أمس (الاثنين) ان ايران أمامها خيارات "صعبة". مضيفا "لا يزال أمام إيران اتخاذ خيارات صعبة وضرورية للغاية لتهدئة المخاوف القوية بشأن برنامجها النووي".
وفي تصريحات للصحافيين في بروكسل في وقت متأخر من يوم أمس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، انه تم احراز قدر من التقدم لكن "نقاطا مهمة" مازالت دون حل، على حد قوله.



إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
TT

إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، السبت، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، حسب تعبيره.

وكان بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد قال أمس إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقق من إنجازات بالحرب على القطاع.

ودعا بن غفير إلى «وقف كامل» لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بهدف الضغط «للإفراج عن الرهائن» المحتجزين في القطاع.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، في بيان ثلاثي مشترك، يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحاً (6:30 ت غ) يوم الأحد.

وينهي الاتفاق أكثر من 15 شهراً من القتال بين الطرفين المتنازعين. ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث سيتم الإفراج في المرحلة الأولى التي تمتد لمدة 42 يوماً عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، ودمرت البنية التحتية بشكل غير مسبوق.

وجاءت هذه الحرب رداً على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.