قرية إسبانية للسياح: لدينا ضوضاء ديوك وماشية... إذا لم تتكيفوا غادرواhttps://aawsat.com/home/article/3142321/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%B6%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%83-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AA%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%A7
قرية إسبانية للسياح: لدينا ضوضاء ديوك وماشية... إذا لم تتكيفوا غادروا
أبقار ترعى في إحدى المزارع بقرية رومانية (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
قرية إسبانية للسياح: لدينا ضوضاء ديوك وماشية... إذا لم تتكيفوا غادروا
أبقار ترعى في إحدى المزارع بقرية رومانية (إ.ب.أ)
أبلغت قرية في إسبانيا السياح الذين «لا يستطيعون» التعامل مع الضوضاء الموجودة في الريف أن عليهم التفكير في المغادرة والذهاب إلى مكان آخر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأطلقت ريباديسيلا في أستورياس على الساحل الشمالي لإسبانيا حملة ملصقات تحذر الزوار من حقائق الحياة الريفية.
وجاء في الملصق الجديد: «هنا لدينا أجراس الكنائس التي تدق بانتظام، والديوك التي تصيح في الصباح الباكر، وقطعان الماشية التي تعيش في الجوار، وفي بعض الأحيان تحمل أجراساً تصدر الضوضاء».
وتقرأ اللافتة: «إذا لم تتمكن من التعامل مع كل هذا، فقد لا تكون في المكان المناسب».
وتم تقديم الرسائل رداً على شكاوى السياح، بما في ذلك امرأة اتصلت «ثلاث أو أربع مرات، وهي تشكو من ديك أيقظها في الخامسة صباحاً»، وفق ما قاله رامون كانال، عمدة ريباديسيلا، لمحطة محلية إسبانية.
وتضمنت الشكاوى الغريبة الأخرى الضوضاء الصادرة عن نهيق الحمير والأبقار التي تم العثور عليها حول القرية.
وقال كانال عن الحاجة إلى تثقيف الزائرين من المناطق الحضرية: «عليك أن تدرك أن الحليب لا يأتي في علب كرتون، فالأبقار تصنعه، وعليك إطعامها والاهتمام بها».
وأضاف نائب العمدة، لويس سانشيز، في مقابلة صحافية: «سماع صياح الديك في الليل أمر طبيعي... إذا أتيت إلى فندق ريفي، فعليك أن تدرك أن هذه هي الحياة اليومية في القرى».
وأوضح إن ريباديسيلا تبنَّت في البداية فكرة حملة ملصقات من قرية سان أندريه دي فالبورجني في جنوب فرنسا، التي اتبعت نهجاً مماثلاً قبل بضع سنوات، بعد شكاوى من السياح الذين اعتادوا العيش في المدينة.
في الخلف من البقع السياحية السحرية بأنحاء مصر توجد قرى مصرية تجذب السائحين من باب آخر حيث يقصدونها للتعرف على الحرف التقليدية العتيقة والصناعات المحلية التي تنتجها هذه القرى وتتخصص فيها منذ عشرات السنوات وفاقت شهرتها حدود البلاد
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».