بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية

فتح أكثر من 10 آلاف مركز للتصويت

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بصوته في مركز اقتراع في القدس يوم الثلاثاء (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بصوته في مركز اقتراع في القدس يوم الثلاثاء (رويترز)
TT

بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بصوته في مركز اقتراع في القدس يوم الثلاثاء (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدلي بصوته في مركز اقتراع في القدس يوم الثلاثاء (رويترز)

انطلقت صباح اليوم، الثلاثاء، عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، فقد فتح أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع في مختلف أرجاء إسرائيل أبوابه في الساعة السابعة صباحا للناخبين.
وهناك نحو 6 ملايين ناخب في البلد التي يبلغ تعداد سكانه 8 ملايين نسمة، ويحق لهم الاقتراع لاختيار 120 نائبا في الكنيست من بين قوائم مرشحي 25 حزبا سياسيا، ويتعين على هذه الأحزاب تجاوز نسبة 25.3 في المائة من عدد الأصوات للتأهل للحصول على مقعد في الكنيست.
ويتنافس حزبان رئيسيان في هذه الانتخابات هما حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزب الاتحاد الصهيوني الذي ينتمي لتيار يسار الوسط بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبي ليفني.
وبعد إعلان النتيجة، سيتشاور الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين مع زعماء كل حزب ممثل في البرلمان لمعرفة من يفضلون أن يكون رئيسا للوزراء ثم يختار عضو البرلمان الذي يعتقد أن لديه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف حكومي.
وقد لا يكون المرشح بالضرورة رئيسا للحزب الفائز بأغلب الأصوات لكنه يحصل على مهلة 42 يوما لتشكيل حكومة قبل أن يطلب الرئيس من سياسي آخر أن يحاول تشكيل ائتلاف.
وكان نتنياهو وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس، واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحافيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».