المغرب ثانياً عربياً في قروض «التمويل الصغرى»

TT

المغرب ثانياً عربياً في قروض «التمويل الصغرى»

أفاد «صندوق النقد العربي» بأن المغرب يحتل المرتبة الثانية عربياً من حيث القروض الممنوحة من قبل مؤسسات التمويل الصغرى في نهاية عام 2020.
وأبرز الصندوق، في تقريره السنوي حول الاستقرار المالي في الدول العربية برسم سنة 2021، أن حجم محفظة القروض ارتفع إلى 760 مليون دولار خلال نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى بـ1.231 مليار دولار.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المملكة المغربية تحتل أيضاً المرتبة الثانية في العالم العربي من حيث عدد الزبناء النشطین لدى مؤسسات التمويل الصغرى بـ910 آلاف زبون نشط مقابل 3.2 مليون زبون في مصر.
كما أشار التقرير إلى أن قطاع القروض الصغرى يعدّ فاعلاً رئيسياً في الشمول المالي بالمغرب، وذلك من حيث تقديم الخدمات للفئات الضعيفة اقتصادياً، لا سيما تلك التي تواجه صعوبات في التعامل مع البنوك، مؤكداً أن جمعيات القروض الصغرى تخضع لرقابة «بنك المغرب».
يذكر أن محفظة القروض الممنوحة من قبل مؤسسات القروض الصغرى في الوطن العربي سجلت زيادة بلغت نسبتها 6.3 في المائة خلال عام 2020، لتبلغ 3.4 مليار دولار، في حين ارتفع متوسط القروض الجارية لكل زبون نشط إلى 1.308 دولار.



أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
TT

أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)

أعلنت أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، الخميس، عن قفزة بنسبة 58.3 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث، مع ظهور بوادر تعافٍ في القطاع بعد فترة ركود طويلة منذ أواخر 2022.

وبلغ صافي الدخل 148.8 مليون دولار «في فترة يوليو (تموز) - سبتمبر (أيلول)»، ولكنه كان أقل من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 199.71 مليون دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وزادت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 34 في المائة، لتصل إلى 2.17 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات السوقية التي كانت تشير إلى 2.2 مليار دولار، وأعلنت الشركة عن هامش ربح إجمالي بلغ 20.5 في المائة، متجاوزة توجيهاتها السابقة التي تراوحت بين 18 و20 في المائة.

وأظهرت مبيعات أشباه الموصّلات العالمية زيادة بنسبة 23.2 في المائة، لتصل إلى 166 مليار دولار في الربع الثالث، مع نمو السوق الصينية بنسبة 22.9 في المائة، وفقاً لرابطة صناعة أشباه الموصلات.

وحظيت «SMIC» -التي تنتج بشكل رئيسي رقائق ناضجة لمنتجات إلكترونية أقل تطوراً- باهتمام بعد أن أظهرت تحليلات تفكيك الأجهزة أنها قامت بتصنيع رقائق متقدمة لهواتف «هواوي» الذكية الفاخرة، بما في ذلك «مايت 60» الذي جرى إطلاقه في أغسطس (آب) الماضي و«بورا 70»، الذي تم إصداره في أبريل (نيسان).

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن إنتاج الرقائق المتقدمة لا يزال يُشكل جزءاً صغيراً من أعمال «SMIC»، ولم تستفد الشركة بشكل كبير بعد من ازدهار الذكاء الاصطناعي، الذي دفع الطلب على الرقائق المتقدمة، وزاد من قوة منافسيها مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC).

وبلغت نفقات رأس المال 1.2 مليار دولار في هذا الربع، مقارنة بـ2.13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.