مقتل جندي برصاص انفصاليين شرق أوكرانيا

جنود أوكرانيون في كييف خلال عرض عسكري (أ.ب)
جنود أوكرانيون في كييف خلال عرض عسكري (أ.ب)
TT

مقتل جندي برصاص انفصاليين شرق أوكرانيا

جنود أوكرانيون في كييف خلال عرض عسكري (أ.ب)
جنود أوكرانيون في كييف خلال عرض عسكري (أ.ب)

قُتل جندي أوكراني برصاص انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش، اليوم الخميس، مستنكرا انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش في بيان على فيسبوك أن مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية استهدفت في الساعات الأربع والعشرين الماضية بقذائف هاون وقاذفات قنابل وهجمات بأسلحة أوتوماتيكية.
وأضاف البيان: «نتيجة نيران العدو، أصيب جندي بجروح قاتلة». وهو ثاني جندي أوكراني يقتل في المناطق الانفصالية منذ بداية الأسبوع.
ويتبادل الطرفان تهمة انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي يفترض أن يكون حيز التنفيذ.
ودخلت أوكرانيا في صراع منذ العام 2014 مع الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وهي حرب اندلعت بعد وقت قصير من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأسفرت عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص. ووفقا لكييف، قتل ما لا يقل عن 45 جنديا أوكرانيا منذ بداية العام في مقابل 50 جنديا خلال العام السابق بكامله. ويقول الانفصاليون من جانبهم إنهم فقدوا أكثر من 30 مقاتلا منذ يناير (كانون الثاني).
وتؤكد روسيا أنها لا توفر الأسلحة للانفصاليين رغم التقارير التي تفيد بإرسالها عتاداً وعديداً لدعمهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».