ناغلسمان يجني أول ثماره مع البايرن بانتزاع كأس السوبر الألمانية

المهاجم المتألق ليفاندوفسكي سجل ثنائية من ثلاثية الانتصار على دورتموند ليهدي مدربه الجديد لقبه الأول

لاعبو البايرن يحتفلون بكأس السوبر الألمانية وأول لقب بقيادة ناغلسمان (يسار) (أ.ب)
لاعبو البايرن يحتفلون بكأس السوبر الألمانية وأول لقب بقيادة ناغلسمان (يسار) (أ.ب)
TT

ناغلسمان يجني أول ثماره مع البايرن بانتزاع كأس السوبر الألمانية

لاعبو البايرن يحتفلون بكأس السوبر الألمانية وأول لقب بقيادة ناغلسمان (يسار) (أ.ب)
لاعبو البايرن يحتفلون بكأس السوبر الألمانية وأول لقب بقيادة ناغلسمان (يسار) (أ.ب)

بعد البداية الصعبة له مع بايرن ميونيخ، نال المدرب الجديد يوليان ناغلسمان المدير الفني الجديد شهادة النجاح الأولى له مع بطل ألمانيا من خلال الفوز على بوروسيا دورتموند في مباراة كأس السوبر المحلية 3 - 1.
ولكن هذا الفوز لم يكن ليتحقق إلا بوجود المهاجم البولندي الخطير روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثنائية من ثلاثية الفوز على بوروسيا دورتموند 3 - 1 على ملعبه «سيغنال إيدونا بارك».
وهو أول لقب رسمي كبير للمدرب الشاب البالغ 34 عاماً في مسيرته بعد وصوله إلى الفريق البافاري قادماً من لايبزيغ، علماً بأنه يقع على كاهليه مهمة الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم العاشر توالياً.
وهو اللقب التاسع لبايرن في المسابقة التي تجمع بين الفائز بلقب «بوندسليغا» والكأس المحلية، فيما تجمد رصيد دورتموند عند 6 ألقاب آخرها في عام 2019. علماً بأنه كان خسر نهائي العام الماضي أمام النادي البافاري بنتيجة 2 - 3.
ويدرك ناغلسمان تماماً إلى من يوجه الشكر في هذا الفوز، حيث سجل ليفاندوفسكي هدفين في الدقيقتين 41 و74 وصنع هدفاً لزميله توماس مولر في الدقيقة 49 ليكون نجم المباراة الأول بلا منازع. وبهذا، يكون ليفاندوفسكي هز الشباك للمباراة الرسمية الرابعة عشرة، وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ كرة القدم الألمانية سوى الأسطورة جيرد مولر، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي. وكان مولر هز الشباك في 16 مباراة رسمية متتالية بموسم 1969 - 1970. وقال ناغلسمان: «بث ليفاندوفسكي روحاً رائعة في المباراة. كان مثل وثيقة التأمين على الحياة، إنه حسم ورائع للغاية».
وأضاف ناغلسمان المنتشي بلقبه الأوّل: «كنا أفضل في هذه المباراة مقارنة بسابقتها ضد مونشنغلادباخ (1 - 1 بافتتاح الدوري) وهذا الفوز مهم للاعبين»، منوهاً بأداء ليفاندوفسكي «الاستثنائي».
وقال ليفاندوفسكي مع نهاية المباراة: «إنه انتصار يعني لي الكثير. لقد فزنا بلقب جديد وبالنسبة للمشجعين كانت المباراة ممتعة جداً للمشاهدة، أمر رائع بالنسبة لنا كفريق ونستطيع أن نستمتع به».
وشهدت المباراة تفوق ليفاندوفسكي على النرويجي إيرلنغ هالاند (21 عاماً) نجم هجوم دورتموند، والذي يسعى بايرن لضمه ليكون خليفة لليفاندوفسكي البالغ من العمر 32 عاماً. ولكن بايرن يدرك أن ضم هالاند قد يكون في غاية الصعوبة في ظل العروض المالية الضخمة التي تطارد اللاعب من أندية أوروبية عدة.
وحتى الآن، يبدو بايرن سعيداً وممتناً لوجود ليفاندوفسكي ضمن صفوفه، علماً بأنه ضم اللاعب البولندي من صفوف دورتموند أيضاً في عام 2014. وكانت إصابة ليفاندوفسكي قبل المواجهة مع باريس سان جيرمان في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وخروج بايرن على يد الفريق الفرنسي دليل دامغ جديد على مدى أهمية المهاجم البولندي للفريق البافاري. وفي غياب ليفاندوفسكي، لا يبدو بايرن بنفس الشكل الذي يبدو عليه في وجود المهاجم البولندي. وفي الموسم الماضي، حطم ليفاندوفسكي رقماً قياسياً تاريخياً بتسجيل 41 هدفاً للفريق في الدوري الألماني (بوندسليغا) متفوقاً على رقم الأسطورة مولر (40 هدفاً) ليصبح أكثر لاعب يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة بموسم واحد.
والآن، قد يكون الهدف الجديد لليفاندوفسكي هو تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالبوندسليغا على الإطلاق، وهو الرقم الذي يستحوذ عليه الأسطورة الراحل مولر أيضاً برصيد 365 هدفاً. وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 278 هدفاً. ورغم اقترابه من الثالثة والثلاثين من عمره، يضع المهاجم البولندي هذا الهدف ضمن أولوياته.
على جانب آخر، وبعدما فشل في الفوز بأي لقب مع الفريقين السابقين اللذين دربهما، وهما هوفنهايم ولايبزيغ، بدأ ناغلسمان مسيرته هذا الموسم مع البايرن بلقب كأس السوبر.
وتولى ناغلسمان تدريب بايرن هذا الصيف خلفاً لهانزي فليك الذي انتقل لقيادة المنتخب الألماني. ولكن ناغلسمان يدرك رغم صغر سنه أن كأس السوبر أقل أهمية من باقي البطولات التي يخوضها بايرن في الموسم الحالي، وقال: «من المهم بالنسبة لي أن يعتبر هذا اللقب على أنه مكافأة للموسم الماضي. لهذا السبب، هو أيضاً لقب يستحقه هانزي فليك والفريق».
ومن المنتظر أن يمنح هذا اللقب ثقة كبيرة لبايرن قبل خوض أول مباراة على ملعبه في الموسم الحالي عندما يلتقي كولن يوم الأحد في رحلة الاحتفاظ بلقب البوندسليغا للموسم العاشر على التوالي.
ولم يفز ناغلسمان مع البايرن بأي مباراة خلال فترة الإعداد قبل الموسم الحالي، ثم تعادل 1 - 1 في المباراة الافتتاحية للبوندسليغا مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وسجل ليفاندوفسكي هدف الفريق في هذه المباراة أيضاً.
في المقابل لم يظهر دورتموند مثلما كان عليه في المباراة الافتتاحية للدوري حين اكتسح مضيفه إنتراخت فرانكفورت 5 - 2. ولم يشكل نجمه النرويجي هالاند الذي كان اضطلع بدور في الخماسية، فسجل هدفين ومرر 3 كرات حاسمة، خطورة على مرمى البايرن.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)