مبادرة سعودية لإيقاف هدر غذائي بـ10.6 مليار دولار

TT

مبادرة سعودية لإيقاف هدر غذائي بـ10.6 مليار دولار

أبرمت السعودية، أمس (الأربعاء)، من خلال المؤسسة العامة للحبوب السعودية، اتفاقية تعزز مبادرات التحول الوطني السعودية للأمن الغذائي الهادفة إلى ضبط الفاقد من هدر الغذاء في البلاد.
ولفت وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب، المهندس عبد الرحمن الفضلي، إلى أن نسبة الفقد والهدر الغذائي في المملكة تصل إلى أكثر من 33 في المائة، فيما تبلغ تكلفة هدر الغذاء 40 مليار ريال (10.6 مليار دولار) سنوياً.
وأكد الفضلي أن اتفاقية حملة التوعية المزمعة ستساهم في تحقيق أهداف الدولة في الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية والغذائية بشكل فعال، والمحافظة على ما تحقق من إنجازات في مجال الأمن الغذائي.
ومن جانبه، أوضح محافظ المؤسسة العامة للحبوب، أحمد الفارس، أن الوصول إلى نسب أقل في الفقد والهدر في الغذاء يتم عبر مسارات متعددة، منها الحملات التوعوية، وذلك بإشراك أفراد المجتمع كافة، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج التي تصب في تقليل المفقود والمهدر في الغذاء بهدف الاستثمار الأمثل للموارد، وتقليل الأعباء المالية على الفرد والمجتمع.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.