اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

{الجامعة اللبنانية} قد تتوقف عن التدريس بفعل الأزمة المعيشية

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»
TT

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعترض عدد من أهالي مدينة النبطية في جنوب لبنان، فجر أمس، دورية تابعة لقوات «يونيفيل» بعد سلوكها طريقاً فرعية في منطقة يتمتع فيها «حزب الله» بنفوذ واسع.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن قافلة من ثلاث سيارات عسكرية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة مع القوات الدولية، انطلقت من بيروت باتجاه مركز عملها في القطاع الشرقي في الجنوب، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تختلف عن المسار الروتيني الذي تسلكه آليات «يونيفيل» المتوجهة من العاصمة إلى الجنوب. وقالت المصادر، إن سلوك هذا المسار «يعود إلى خطأ في إحداثيات جهاز الـGPS  الذي قادهم إلى طريق فرعية بدلاً من الشارع العام».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إن الأهالي اعترضوا أفراد الكتيبة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء «عندما شاهدوا أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل».
وعادة ما تتكرر حوادث مماثلة حين تدخل دوريات قوات «يونيفيل» طرقات فرعية في الجنوب، كما تتكرر حوادث مماثلة قبل تجديد ولاية «يونيفيل» في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) من قبل مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، وصلت تداعيات الأزمة المعيشية في لبنان، إلى «الجامعة اللبنانية»، وتصاعدت التحذيرات من أساتذتها من أنهم لن يتمكنوا من التدريس العام الحالي في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وباتت قدرة الطلاب على التنقّل والحضور إلى مباني الجامعة غير مؤمّنة؛ ما يعني أن عشرات الآلاف سيُحرَمون من الدراسة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.