البنك العربي الوطني يرعى ملتقى المقاولين الثالث ويشارك في جلسات أعمالهhttps://aawsat.com/home/article/3139511/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%B9%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%88%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87
البنك العربي الوطني يرعى ملتقى المقاولين الثالث ويشارك في جلسات أعماله
TT
TT
البنك العربي الوطني يرعى ملتقى المقاولين الثالث ويشارك في جلسات أعماله
> رعى البنك العربي الوطني ملتقى تمويل المقاولين في نسخته الثالثة، الذي أُقيم خلال الفترة من 9 – 10 أغسطس (آب) الحالي بمشاركة البنك المركزي السعودي، وعدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والمؤسسات التمويلية وقطاع البنوك، وبحضور وكيل محافظ البنك المركزي للرقابة الدكتور فهد الشثري، وعضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني الأستاذ عبيد الرشيد.
وأكد الرشيد على هامش حفل افتتاح الملتقى، أهمية الدور الذي تضطلع به البنوك السعودية في دعم قطاع المقاولات الحيوي في المملكة، عبر ما تقدمه من منظومة متكاملة من الحلول التمويلية، والتسهيلات البنكية، معتبراً أن البنوك تقف اليوم كشريك فاعل وموثوق لنمو أعمال القطاع وتمكينه من تعزيز حضوره ضمن خريطة التنمية الوطنية الشاملة وفق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
كما شارك البنك في جلسات أعمال الملتقى الافتراضية، حيث قدم عرضاً توضيحياً حول المتطلبات العامة لتمويل عقود المقاولات، فقد استعرض يزيد الجار الله، رئيس فريق عمل وحدة تمويل المقاولات، نطاق التسهيلات البنكية والحلول المخصصة لتلبية المتطلبات التمويلية لشركات المقاولات من مختلف الأحجام.
وتناول الجار الله خلال مشاركته المزايا التحفيزية التي يقدمها البنك العربي الوطني لعملائه من قطاع المقاولات، ومنها تخصيص إدارة هندسية تعمل مع جميع الفرق لضمان متابعة أداء المقاولين، إلى جانب وحدات عمل متخصصة في توفير منتجات متنوعة من التسهيلات الائتمانية للعملاء تتضمن الكفالات البنكية والاعتمادات المستندية والمنتجات التمويلية بجميع أنواعها.
ويحظى تمويل قطاع الأعمال والشركات في المملكة باهتمام متقدم ضمن الأولويات الاستراتيجية للبنك العربي الوطني، حيث يعد البنك من أبرز الجهات التمويلية الشريكة لقطاع المقاولات في المملكة، بالنظر إلى حزمة المزايا والحلول والتسهيلات البنكية والتمويلية والاستشارية التنافسية التي يوفرها لعملائه من هذا القطاع على اختلاف فئاتهم، منها على سبيل المثال: إعادة تمويل الاعتمادات المستندية، وخصم الفواتير، والقروض التجسيرية، وتمويل شراء المعدات وتمويل رواتب الموظفين.
«المركزي» التركي يكشف عن توقعات محبطة للتضخم ويتمسك بالتشديد النقدي
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان خلال مؤتمر صحافي لإعلان تقرير التضخم الرابع للعام الحالي الجمعة (من البث المباشر للمؤتمر الصحافي)
كشف البنك المركزي التركي عن توقعات محبطة ومخيبة للآمال في تقريره الفصلي الرابع والأخير للتضخم هذا العام رافعاً التوقعات بنهاية العام بواقع 6 نقاط مئوية إلى 44 في المائة.
وجاء في التقرير، الذي أعلنه رئيس البنك المركزي، فاتح كارهان، في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن البنك يتوقع ارتفاع توقعات التضخم بنهاية العام الحالي إلى 44 في المائة، والعام المقبل إلى 21 في المائة، وعام 2026 إلى 12 في المائة.
وكان التقرير السابق للبنك المركزي التركي، الذي صدر في أغسطس (آب)، توقع أن يصل معدل التضخم إلى 38 في المائة بنهاية العام الحالي، و14 في المائة في نهاية العام المقبل، و9 في المائة في نهاية عام 2026.
وشدّد كاراهان، على عزم «المركزي» التركي الاستمرار في تطبيق سياسة نقدية متشددة بهدف تسريع عملية خفض التضخم وتحقيق الأهداف، رافضاً الإفصاح عن موعد متوقع لخفض سعر الفائدة عن المعدل الحالي عند 50 في المائة.
ولفت كاراهان، في الوقت ذاته، إلى تحسن في الاتجاهات الأساسية للتضخم، رغم أن أسعار الخدمات تتراجع بوتيرة أبطأ من المتوقع، قائلاً: «سنحافظ بشكل حاسم على موقفنا الصارم في السياسة النقدية حتى يتحقق استقرار الأسعار، ومع تراجع التضخم في قطاع الخدمات، من المتوقع أن يواصل الاتجاه الأساسي للتضخم انخفاضه بشكل أكبر في عام 2025».
استمرار التشديد النقدي
وتراجع التضخم السنوي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بأقل من المتوقع، ووصل إلى 48.58 في المائة سنوياً بفعل الحفاظ على السياسة المتشددة، وما يسمى بالتأثيرات الأساسية، انخفاضاً من ذروة تجاوزت 75 في المائة في مايو (أيار) الماضي، لكنه لم يصل إلى المستوى الذي يمكّن صانعي السياسة من اتخاذ قرار بتخفيف التشديد النقدي.
وسجّل التضخم الشهري، الذي يعوّل عليه البنك المركزي في تحديد التوقيت المناسب لخفض الفائدة، زيادة في أكتوبر بنسبة 2.88 في المائة، نتيجة ارتفاع أسعار الملابس والغذاء.
وحذّر البنك المركزي التركي، الشهر الماضي، من أن الارتفاعات الأخيرة في بعض مؤشرات التضخم قد أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين، ما دفع المحللين إلى تأجيل توقعاتهم بشأن أول خفض لأسعار الفائدة إلى ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني) المقبلين.
وقال كاراهان إن التوقعات الجديدة للتضخم تعتمد على الاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، وإن البنك المركزي سيقوم «بكل ما هو ضروري» للحدّ من التضخم، مع الإشارة إلى التراجع الكبير في المعدل السنوي للتضخم منذ مايو الماضي.
وقال إننا نقدر أن الطلب المحلي يواصل التباطؤ، ويصل إلى مستويات تدعم تراجع التضخم، ومع تأثير هذا التباطؤ، يستمر عجز الحساب الجاري في الانخفاض، لكن تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم أبطأ مما توقعنا، وهو ما يمنع مواكبتنا للبنوك العالمية التي بدأت عملية خفض أسعار الفائدة.
وأضاف كارهان أن فجوة الإنتاج تقلصت في الربع الثالث من العام، ومع تراجع ظروف الطلب، يضعف الانتشار العام لارتفاع الأسعار، وسوف تشكل فجوة الإنتاج عنصراً مهماً في مكافحة التضخم، ونتوقع أن ينخفض العجز التراكمي في الحساب الجاري، وأن يستمر الاتجاه الإيجابي في رصيد الحساب الجاري في الربع الثالث.
وتابع أننا نتوقع تراجع التضخم في الإيجارات، وعلى الجانب الصناعي، نرى تحسناً واضحاً في السلوك التسعيري للشركات، وبشكل عام، لا يزال تضخم السلع الأساسية منخفضاً.
إردوغان يدعم الإجراءات الاقتصادية
وقال كاراهان إننا نتوقع أن يتراجع التضخم السنوي بشكل مطرد خلال الفترة المقبلة من خلال الحفاظ على الموقف الحذر في السياسة النقدية، وليس من الصواب النظر إلى تعديل التوقعات بالارتفاع باعتباره تغييراً في السياسة النقدية.
وبالنسبة للحدّ الأدنى للأجور، والجدل المثار حول الزيادة الجديدة، قال كاراهان إن البنك المركزي لا يقدم أي توصيات رسمية أو غير رسمية فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، وليس من الممكن بالنسبة لنا إجراء تقييم، كما تدعى بعض الجهات، فنحن لسنا صناع القرار.
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «أعتقد أننا سنزيل التضخم من جدول أعمالنا العام المقبل، ونركز على الاستثمارات الجديدة والكبيرة، ولا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك، وسنرى جميعاً هذه الانخفاضات في التضخم في الشهرين المقبلين».
وقال إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق عودته من بودابست، نشرت الجمعة: «الإجراءات الاقتصادية ستستمر بثبات وعزم ودون تردد لتخفيف ضغوط الأسعار، مع الأخذ في الاعتبار جميع المخاطر».
من ناحية أخرى، قال وزير التجارة التركي، عمر بولاط، إن تركيا تستضيف حالياً أكثر من 83 ألف شركة متعددة الجنسيات، باستثمارات إجمالية تبلغ 270 مليار دولار، وتهدف إلى زيادة حصتها في الاستثمارات الأجنبية المباشرة العالمية إلى 1.5 بالمائة.
وأضاف بولاط، في كلمة أمام قمة البسفور الـ15 في إسطنبول، الجمعة، أن تركيا لديها فرص للشركات الأجنبية، ويمكن لهذه الشركات العمل بشكل وثيق مع شركات البناء التركية لإقامة شراكات واستكشاف فرص استثمارية إضافية في تركيا أو أسواق ثالثة.