قصف اسرائيلي لـ «منطقة حزب الله» في القنيطرة

قصف اسرائيلي لـ «منطقة حزب الله» في القنيطرة
TT

قصف اسرائيلي لـ «منطقة حزب الله» في القنيطرة

قصف اسرائيلي لـ «منطقة حزب الله» في القنيطرة

قصفت اسرائيل امس منطقة ينشط فيها «حزب الله» وقوات النظام السوري في ريف القنيطرة بالجولان جنوب غربي البلاد.
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، بأن «انفجارات جرت في  ريف القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات تابعة لإيران».
من جهتها، افادت «وكالة الانباء السورية الرسمية» (سانا)، أن القصف «تم بصاروخين على الأقل على موقع قرص النفل قرب قرية حضر».
ونشر ناشطون مقطع فيديو وثق استهداف تلة قرص النفل غرب البلدة بقذائف موجهة. وذكروا أنه «تم استهداف الموقع بثلاث ضربات».
وكانت إسرائيل قصفت هذه المنطقة في ٢٠١٨. وقال مسؤولون غربيون ان «حزب الله» يسيطر في شكل كامل على حضر وجوارها، مشيرين الى «اهمية هذا التصعيد بعد تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في مزارع شبعا قبل اسبوع».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.