ضابط بريطاني خدع قادة جيوش أجنبية للحصول على دبابات ثم باعها

الرائد مايكل واتلي بجانب إحدى العربات العسكرية (تلغراف)
الرائد مايكل واتلي بجانب إحدى العربات العسكرية (تلغراف)
TT

ضابط بريطاني خدع قادة جيوش أجنبية للحصول على دبابات ثم باعها

الرائد مايكل واتلي بجانب إحدى العربات العسكرية (تلغراف)
الرائد مايكل واتلي بجانب إحدى العربات العسكرية (تلغراف)

خدع رائد في الجيش البريطاني حكومات أجنبية لإرسال دبابات وأسلحة له لأكثر من عقد من خلال التظاهر بأنهم سيعرضون في متحف. لكنه قام ببيعها للتجار وهواة جمع الآلات العسكرية.
استهدف مايكل واتلي المسؤولين في الحكومتين الألمانية والسويدية، بالإضافة إلى مسؤولين في متحف التاريخ البلجيكي، مستخدماً أوراقا تزعم أنه من يعمل في متحف الفرسان المنزلي. وأقنعهم بإرسال ما يقرب من 23 مركبة، قام الجنرال البالغ من العمر 65 عاماً ببيعها مقابل ما يقرب إلى 105 آلاف جنيه إسترليني (145 ألف دولار) لكل دبابة.
ووصفه قاض أثناء محاكمته في محكمة «ساليزبري كرون» أمس الاثنين، بأنه «عار على المجتمع» وقال: «يجب عليه أن يغادر قاعة المحكمة وهو «منكس الرأس».
حصل واتلي على الأسلحة والمركبات وقام بنقلها إلى مستودع للجيش في لودجرهول، ويلتشير. على بعد 80 ميلاً من متحف الفرسان المنزلي، الذي ادعى أنه يقوم بعرض الدبابات فيه. بين يناير (كانون الثاني) 2001 وديسمبر (كانون الأول) 2011
وشملت الأسلحة التي جمعها، 23 مركبة، إلى جانب كمية من الأسلحة، شملت أيضاً دبابة Leopard 1A1، ومدفع مضاد للطائرات من طراز Gepard، ودبابة M108 Howitzer وسيارة صلاح الدين المدرعة، بالإضافة إلى دراجة نارية بومباردييه.
تم القبض على واتلي بعد أن تم الإبلاغ عن مركبات عسكرية في ميناء في مارشوود، بالقرب من ميناء ساوثهامبتون، في عام 2011، مما أدى فتح تحقيق.
بعدها تم القبض والحكم عليه بالسجن لمدة عامين، مع وقف التنفيذ، بعد اعترافه بالذنب في ثلاث تهم تتعلق بسوء السلوك في مكتب عام.
وبعد المحاكمة، وصفت دائرة الادعاء الملكية تصرفات واتلي بأنها «خداع وجريء» وقالت: «إنه أظهر تجاهل منصبه الموثوق به في الجيش».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.