بيانات: تراجع عدد السائحين لكوريا الجنوبية بنسبة 95 %

في النصف الأول من العام الحالي

بيانات: تراجع عدد السائحين لكوريا الجنوبية بنسبة 95 %
TT

بيانات: تراجع عدد السائحين لكوريا الجنوبية بنسبة 95 %

بيانات: تراجع عدد السائحين لكوريا الجنوبية بنسبة 95 %

أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم (الثلاثاء) تراجع عدد السائحين القادمين إلى كوريا الجنوبية خلال النصف الأول من العام الحالي بأكثر من 95 % سنويا بسبب القيود المفروضة على حركة السفر العالمي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة السياحة الكورية التي تديرها الدولة، بلغ عدد السائحين الذين وصلوا كوريا الجنوبية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 73 ألف سائح بانخفاض نسبته 4. 95% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حسب وكالة الأنباء الالمانية.
في الوقت نفسه فإن هذا العدد يمثل 5. 17% من إجمالي عدد الأجانب الذين زاروا كوريا الجنوبية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وكان عدد السائحين الأجانب الذين وصلوا إلى كوريا الجنوبية خلال النصف الأول من العام الماضي 59. 1 مليون سائح.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن تراجع عدد السائحين الأجانب خلال النصف الأول من العام الحالي يعود إلى القيود المفروضة على السفر في مختلف أنحاء العالم رغم التوسع في برامج التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في الكثير من الدول.
وكان السائحون القادمون من الولايات المتحدة الجزء الأكبر من إجمالي حركة السياحة الوافدة بإجمالي 25116 سائحا، بانخفاض نسبته 70% تقريبا عن النصف الأول من العام الماضي.
وتراجع عدد السائحين القادمين من الصين بنسبة 6. 98% سنويا إلى 6301 سائح وتراجع العدد القادمن من اليابان إلى 198 سائحا مقابل 407 آلاف سائح خلال النصف الأول من العام الماضي.



عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

عوائد سندات منطقة اليورو تتراجع بعد أسبوع حافل بالأحداث

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو، الجمعة، في نهاية أسبوع مزدحم كان قد شهد اجتماعات مهمة للبنوك المركزية، والانتخابات الأميركية، وانهيار الحكومة الألمانية؛ ما ترك العوائد على استعداد لزيادة طفيفة خلال الأسبوع.

وكان عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار في منطقة اليورو، قد انخفض بمقدار نقطتين أساسيتين ليصل إلى 2.42 في المائة. ولكنه ارتفع بنحو نقطة أساس واحدة خلال الأسبوع، وفق «رويترز».

وجاء التراجع، الجمعة، جزئياً نتيجة لالتقاط أنفاس أسواق السندات بعد حركة شديدة في العوائد الأميركية، حيث أغلق عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات، الخميس، منخفضاً بمقدار 8 نقاط أساس، وكان أقل قليلاً، الجمعة، عند 4.34 في المائة.

ويرجع هذا التحرك جزئياً إلى تصحيح بعد الارتفاع الكبير الذي حدث الأربعاء بسبب فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، حسبما قال المحللون، بالإضافة إلى تأثر الأسواق بتقليص الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً.

كما كان المستثمرون الأوروبيون يعالجون تداعيات انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الأربعاء، حيث دعت أحزاب المعارضة ومجموعات الأعمال المستشار أولاف شولتس إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة بسرعة.

وقد تراجع العائد على السندات الألمانية لأجل سنتين بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بينما انخفض العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس ليصل إلى 3.69 في المائة.