بايدن يخصص 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان

أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
TT

بايدن يخصص 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان

أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)

خصص الرئيس الأميركي جو بايدن ما يصل إلى 500 مليون دولار لتلبية «الاحتياجات الطارئة غير المتوقعة للاجئين والنازحين وضحايا النزاع وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر نتيجة للوضع في أفغانستان»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح بايدن في مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونشرها البيت الأبيض: «من المهم للمصلحة الوطنية تقديم المساعدة بمبلغ لا يتجاوز 500 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والهجرة الطارئ في الولايات المتحدة».
وفي المذكرة، قال بايدن لبلينكن إنه «مخول وموجه لإحالة هذا القرار إلى الكونغرس».

والأحد، فاجأت حركة «طالبان» العالم بسيطرتها بسرعة خاطفة وسهولة فائقة على العاصمة كابل قبل أيام من الموعد الذي حدده بايدن لإنجاز انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بعد 20 عاماً من غزوه وإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي أجرى السبت محادثات هاتفية مع بلينكن، فر من أفغانستان الأحد أيضاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.