مقتل جنديين أرمينيين في اشتباكات حدودية مع أذربيجان

عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية-رويترز)
عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية-رويترز)
TT

مقتل جنديين أرمينيين في اشتباكات حدودية مع أذربيجان

عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية-رويترز)
عنصر من الجيش الأرميني يظهر في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (أرشيفية-رويترز)

أعلنت أرمينيا مقتل اثنين من جنودها في اشتباكات دارت أمس (الاثنين) مع القوات الأذربيجانية على الحدود بين البلدين، في أحدث مواجهة عسكرية تجري بين الجارتين العدوتين منذ الحرب التي خاضتاها العام الماضي حول إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأودت الحرب التي استمرت ستة أسابيع في الخريف الماضي بحياة نحو 6500 شخص وانتهت في نوفمبر (تشرين الثاني) بوقف لإطلاق النار توصل إليه الطرفان بوساطة روسية وتخلت بموجبه أرمينيا عن أراض في الإقليم كانت تسيطر عليها منذ عقود.
وفي الأشهر الأخيرة، أفادت كل من أذربيجان وأرمينيا عن وقوع حوادث إطلاق نار حدودية متفرقة، في تطورات تثير في كل مرة مخاوف من تجدد النزاع.
وأمس، قالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إنه في الساعة 09:50 (05:50 ت غ) عمدت قوات أذربيجانية في ناخيتشيفان، الجيب الأذربيجاني الواقع في جنوب غربي أرمينيا، إلى إطلاق النار باتجاه القوات الأرمينية مما أدى إلى إصابة جندي أرميني بالرصاص في بطنه وما لبث أن توفي أثناء نقله إلى المستشفى.
وأضاف البيان أن أذربيجان «حاولت القيام باستفزاز آخر» مساء أمس حين أطلقت النار فقتلت جندياً أرمينياً ثانياً.
وقالت الوزارة في بيانها إن «هذا كان ثاني جندي أرميني يموت خلال هذا اليوم»، مضيفة أن الجانب الأذربيجاني تكبد بدوره خسائر.
بالمقابل، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية الجانب الأرميني بأنه هو الذي بادر إلى إطلاق النار، نافية وقوع أي إصابة في صفوف عسكرييها.
وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان منذ مايو (أيار) عندما اتهمت أرمينيا الجيش الأذربيجاني بعبور حدودها الجنوبية لفرض «حصار» على بحيرة مشتركة بين البلدين.
ويعتبر المجتمع الدولي إقليم قره باغ ذا الغالبية السكانية الأرمينية جزءاً من أذربيجان.
وانفصل الأرمن في ناغورني قره باغ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد أودى الصراع الذي أعقب الانفصال بنحو 30 ألف شخص.
وفي أعقاب حرب الخريف الماضي، نشرت روسيا التي تمتلك قاعدة عسكرية في أرمينيا نحو ألفي جندي من قوات حفظ السلام في إقليم قره باغ ومحيطه للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطتها.
كما عرضت روسيا المساعدة في حل النزاعات الحدودية بالعمل مع الجانبين على ترسيم الحدود بدقة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.