تجدد الحرائق في غابات القدس... وإسرائيل تؤكد أنها بفعل فاعل

دخان حرائق جبال القدس تتصاعد من غاباتها المحترقة (أ.ف.ب)
دخان حرائق جبال القدس تتصاعد من غاباتها المحترقة (أ.ف.ب)
TT

تجدد الحرائق في غابات القدس... وإسرائيل تؤكد أنها بفعل فاعل

دخان حرائق جبال القدس تتصاعد من غاباتها المحترقة (أ.ف.ب)
دخان حرائق جبال القدس تتصاعد من غاباتها المحترقة (أ.ف.ب)

بعد أن دامت الحرائق يوماً كاملاً وأتت نيرانها على حوالي 20 ألف دونم من الغابات الممتدة على جبال القدس، أعلنت إسرائيل، ظهر أمس، عن تجدد اشتعال النار في عدة مواقع، بينما ظلت طواقم الإطفاء والإنقاذ حتى المساء، تسعى عبثاً للسيطرة على الحريق وإخماده.
وكانت النيران قد شبت في عدة مواقع في الأحراج، ظهيرة الأحد، واستمرت عمليات إخماد النيران خلال ساعات الليل حتى الصباح من دون توقف، بمشاركة أكثر من 70 طاقماً من رجال الإطفاء والإنقاذ.
وتجددت النيران أمس في خمسة محاور. وقال الناطق بلسان قوات الإنقاذ، إن النيران التي أخمدت كانت تتجدد بين الحين والآخر بسبب عوامل الطقس ودرجات الحرارة العالية والرياح التي تهب بين الحين والآخر. وتحسباً لأي طارئ، تم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص عن منازلهم في خمس بلدات، وذلك بعد أن اشتعلت النيران ببعض المباني، من دون تسجيل خسائر بشرية.
ومع تجدد اشتعال النيران منعت طواقم الإنقاذ حوالي 2000 شخص، من العودة إلى منازلهم تحسباً من إمكانية اشتعال النيران بالقرب من منازلهم.وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، جلسة طارئة في مقر غرفة العمليات الخاصة لتقييم الأوضاع، وأوعز بأن يتم إبلاغه إذا اقتضيت الضرورة طلب المساعدة من دول أخرى.
وأعرب محققو مصلحة الإطفاء عن قناعتهم بأن هذه الحرائق تمت بفعل فاعل، عمداً أو من غير قصد، ودعت الشرطة إلى التحقيق في الأمر لمعرفة الفاعلين. وأكدوا أن النيران أتت على قرابة 20 ألف دونم من الأحراش الطبيعية، فضلاً عن تضرر مئات المنازل والممتلكات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».