تساؤلات حول فتح الحكومة الليبية ملف ترسيم الحدود

سياسيون رأوا أن السلطة الانتقالية «غير مفوضة»

وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، اللواء خالد مازن
وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، اللواء خالد مازن
TT

تساؤلات حول فتح الحكومة الليبية ملف ترسيم الحدود

وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، اللواء خالد مازن
وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، اللواء خالد مازن

أثار اجتماع عقده وزير الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، اللواء خالد مازن، لمناقشة إعادة تشكيل لجنة ترسيم الحدود البرية والبحرية تساؤلات حول فتح هذا الملف الحساس في وقت تعاني فيه البلاد ارتباكاً.
وطبقاً لتفاصيل الاجتماع الذي أشارت إليه وزارة الداخلية، جرت مناقشة «إعادة تشكيل اللجنة لجميع الجهات ذات العلاقة» مع تأكيد الوزير مازن أن الأمر يعتبر «من خصوصية الأمن القومي الليبي» التي تعد الداخلية الليبية «خط الدفاع الثاني له».
وقال عضو مجلس النواب الليبي حسن الزرقاء، إن فتح الحديث حول قضية ترسيم الحدود يحتاج إلى حكومة تتمتع بدعم شعبي وبرلماني واسع وهو أمر غير متحقق حالياً للحكومة الحالية».
وأضاف الزرقاء متسائلاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «الجميع يعرف أن مناقشات ترسيم الحدود قد تستغرق سنوات، فلماذا إثارة هذا والحكومة الراهنة ستنتهي فترة عملها بحلول موعد الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل؟».
ولم يستبعد أن يكون الهدف من إثارة القضية حالياً هو «إلهاء الشارع لتقليل انزعاجه إذا تم تأجيل موعد الانتخابات وهو ما يعني تمديد عمر هذه الحكومة».
بدوره قال المحلل السياسي السنوسي إسماعيل الشريف: «لا أعتقد أن هناك مشاكل فيما يخص الحدود الليبية البرية، فهي مستقرة منذ زمن ولا توجد أزمات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.