3 سلوكيات عليك تجنبها لإضافة 7 سنوات إلى عمرك

تجنب التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام قد يطيل عمرك (رويترز)
تجنب التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام قد يطيل عمرك (رويترز)
TT

3 سلوكيات عليك تجنبها لإضافة 7 سنوات إلى عمرك

تجنب التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام قد يطيل عمرك (رويترز)
تجنب التدخين وشرب الكحول والإفراط في تناول الطعام قد يطيل عمرك (رويترز)

لا يكمن مفتاح إطالة العمر في السلوكيات التي نتبعها فقط؛ بل أيضاً في تلك التي ينبغي علينا أن نتجنبها.
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أشارت دراسة جديدة إلى أن الشخص يمكن أن يضيف 7 أعوام إلى عمره عن طريق التخلي عن 3 عادات ضارة بالصحة.
وهذه العادات هي: التدخين، وشرب الكحول، والإفراط في تناول الطعام.
وللوصول إلى هذا الاستنتاج، قام الباحثون الأميركيون بإجراء دراسة طويلة الأجل على أكثر من 14 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 و89 عاماً خلال الفترة ما بين 1998 و2012.
أُجريت مقابلات مع المشاركين كل عامين حول صحتهم وسلوكياتهم.
وصنف الباحثون المشاركين في نهاية الدراسة إلى مجموعتين: مجموعة وصفوها بأنها «خالية من الإعاقة»، حيث أبلغ المنتمون إليها عن عدم وجود مشكلات أو قيود في ممارستهم أنشطة الحياة اليومية (مثل المشي وارتداء الملابس والاستحمام والنزول من السرير وتناول الطعام)، ومجموعة أخرى أبلغ المنتمون إليها عدم استطاعتهم القيام بنشاط أو أكثر من هذه الأنشطة.
وقارن فريق الدراسة، التابع لجامعة ميشيغان، البيانات الخاصة بأوزان الأشخاص ومعدلات شربهم الكحول والسجائر بمستوى أدائهم الأنشطة اليومية.
ووجد الباحثون أن غير المدخنين الذين لم يكونوا بدناء عاشوا أطول بما بين 4 و5 سنوات؛ مقارنة بالمدخنين من أصحاب الأوزان الثقيلة.
كما أشارت نتائج الدراسة كذلك إلى أن الأفراد الذين تجنبوا شرب الكحول جنباً إلى جنب مع تجنبهم تدخين السجائر والإفراط في تناول الطعام، عاشوا 7 سنوات أطول، وكانت هذه السنوات «خالية من أي إعاقة في ممارسة المهام والأنشطة اليومية».
نُشرت الدراسة الجديدة في «مجلة الشؤون الصحية».


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.