ميركل: الوضع في أفغانستان «مرير» والانسحاب كان له «تأثير الدومينو»

المستشارة أرجعت قرار سحب القوات الغربية إلى «أسباب سياسية داخلية» أميركية

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (د.ب.أ)
TT
20

ميركل: الوضع في أفغانستان «مرير» والانسحاب كان له «تأثير الدومينو»

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (د.ب.أ)

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الاثنين) الوضع في أفغانستان بأنه «مرير» معتبرة أن «أسباباً سياسية داخلية» أميركية أسهمت في قرار سحب القوات الغربية من أفغانستان.
وقالت المستشارة أمام مسؤولين في حزبها، وفق ما أفاد مشاركون في الاجتماع وكالة الصحافة الفرنسية، إن «انسحاب القوات (من أفغانستان) كان له تأثير الدومينو». وأضافت بحسب المصادر نفسها، أن مسؤولية الانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان تقع على عاتق الولايات المتحدة. وتابعت «لطالما قلنا إننا سنبقى أيضاً إذا بقي الأميركيون».
إلا أن المستشارة عبرت أيضاً عن تفهم للقرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي جو بايدن لناحية تكبد الولايات المتحدة خسائر بشرية كبيرة في أفغانستان.
واعتبرت ميركل أن التطورات الأخيرة في أفغانستان هي «أحداث مريرة» بالنسبة لكل الأشخاص «الذين حاولوا العمل من أجل التقدم والحرية» في هذا البلد و«خصوصاً النساء». وأضافت، حالياً «يريد عدد كبير من الأشخاص مغادرة البلاد» واعدة ببذل ما بوسعها لمساعدتهم وكذلك المنظمات غير الحكومية التي تدعمهم.
وتتزايد في ألمانيا الانتقادات للانسحاب العسكري الغربي من أفغانستان. وتحدث وزير الخارجية الأسبق يوشكا فيشر اليوم (الاثنين) عن «خطأ ذلك». وقال فيشر الذي كان يشغل منصب وزير خارجية ألمانيا في بدء تدخل حلف الأطلسي في أفغانستان عام 2001: «لم أتوقع مثل هذا القرار بالانسحاب سريعاً». وأضاف «نحن نرى تداعياته اليوم».



وفاة عميدة البشرية سناً عن 116 عاماً

صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وفاة عميدة البشرية سناً عن 116 عاماً

صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة برازيليا (أرشيفية - رويترز)

توفيت عميدة سن البشرية، الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، أمس (الأربعاء)، عن 116 عاماً و326 يوماً، وفق ما أعلنت جماعة الراهبات التي كانت تعيش في كنفها بمدينة بورتو أليغري.

وانتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى امرأة إنجليزية تدعى إثيل كاترهام تعيش في مقاطعة ساري في جنوب شرقي إنجلترا، ويبلغ عمرها الآن 115 عاماً و252 يوماً، بحسب مجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة (GRG) وهيئة «لونجيفيكويست (LongeviQuest)».

وُلدت إينا كانابارو لوكاس في الثامن من يونيو (حزيران) عام 1908 في مدينة سان فرنسيسكو دي أسيزي في جنوب البرازيل، وجرى الاعتراف بها بوصفها أكبر شخص على قيد الحياة في العالم بعد وفاة اليابانية، توميكو إيتوكا، في يناير (كانون الثاني) عن 116 عاماً أيضاً، وفق «GRG» و«LongeviQuest».

وقالت جماعة الراهبات التريزيانيات في البرازيل في بيان: «في هذا اليوم، وبينما تحتضن القيامة الأخت إينا كانابارو، نشكرها على التزامها وإخلاصها، ونطلب من الرب، سيد الخير، أن يستقبلها ويرحِّب بها في محبته اللامتناهية».

في السادسة عشرة من عمرها، بدأت رحلتها الدينية في مدرسة الراهبات التريزيانيات في سانتانا دو ليفرامينتو قرب الحدود مع أوروغواي، قبل أن تعيش لفترة وجيزة في مونتيفيديو. وأصبحت راهبةً في سن السادسة والعشرين، وعند عودتها إلى بلدها، بدأت مسيرةً طويلةً في الخدمة الدينية، وعملت أيضاً معلمةً وسكرتيرةً.

وعندما سُئلت عن أسباب طول عمرها، أرجعت ذلك إلى الله قائلة: «إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء».

وفي عام 2018، عندما كان عمرها يناهز 110 أعوام، حصلت على البركة الرسولية من البابا فرنسيس، وفق موقع «LongeviQuest».

إينا كانابارو لوكاس هي ثاني أكبر راهبة في التاريخ، بعد الفرنسية لوسيل راندون، التي عاشت حتى سن 118 عاماً.